اليوم حوار لفاطمة البنوي وولاء باحفظ اللّه عن كواليس صناعة فيلم “بسمة” ببيت الشربتلي

كتب – أحمد قرمد :

من المقرر أن ينعقد اليوم حوار عن كواليس فيلم بسمة من إنتاج «نتفليكس» والذي يتناول فى حكايته : فتاة سعودية مبتعثة للدراسة بالخارج تُدعى «بسمة» قامت بتجسيد شخصيتها فاطمة البنوي ولدي عودتها بإجازة قصيرة لمدينة جدة من أجل رؤية عائلتها تتفاجأ بأمور صادمة حدثت خلال غيابها الذي استمر لنحو عامين من ذلك إقصاء والدها عن العائلة لكونه رجلاً غريب الأطوار.

من هنا تبدأ «بسمة» عملية البحث عن والدها لتجده يسكن في بيت مُهمل ومليء بالخرداوات المبعثرة، ويُغلّف زجاج النوافذ بعشرات الصحف الورقية، وبالكاد تجد أشعة الشمس طريقها داخل منزله الذي اعتبره الملاذ الآمن له بعد انفصاله عن زوجته، أم بسمة وتدور الأحداث.
يدار الحوار بواسطة فاطمة البنوي بطلة الفيلم وكاتبته ومخرجته أيضاً إلي جانب المنتجة السعودية ولاء باحفظ اللّه.

ومن ضمن محاور الحوار التي سيتم مناقشتها
التحديات الفنية والإنتاجية:
التطرق إلى التحديات التي واجهها فريق العمل أثناء التصوير، وكيف تم تجاوزها لضمان سير المشروع.
أهمية القضايا المطروحة:
مناقشة أهمية تناول العلاقات الأسرية والاضطرابات النفسية، وكيفية تقديم هذه القضايا بأسلوب يعكس الواقع.
استقبال الجمهور والنقاد:
الحديث عن كيفية استقبال الجمهور والنقاد للفيلم، وتأثير القصة والشخصيات على المتلقين، وطريقة التعامل مع النقد.
المشاريع والطموحات المستقبلية:
مناقشة الخطط المستقبلية في الإخراج والإنتاج، والتطلعات لتحقيق مشاريع جديدة بأساليب مختلفة.
وذلك ببيت الشربتلي من الثامنة وحتي العاشرة مساء اليوم بتوقيت السعودية.

ويعد بيت الشربتلي من أشهر وأقدم بيوت جدة التاريخية
بناه الشريف عبد الإله مهنا العبدلي عام 1335هـ ثم اشتراه الشيخ عبدالله شربتلي وسكنته السفارة المصرية
والمبنى مكون من أربعة أدوار وسلمين داخليين رئيسين وثالث للخدمة. كما يحوي عديدًا من الغرف والصالات الكبيرة نسبيًا.

ويمتاز المبنى بموقعه الرائع وإطلالته المباشرة على ميدان البيعة ووزارة الخارجية ومسجد الجفالي وبحيرة الأربعين.
كما يمتاز بواجهاته الخشبية الجميلة والمميزة، وجمال واتقان بنيانه فهو إلى جانب احتفاظه بنمط العمران الحجازي يتميز ببعض التفاصيل والعناصر المعمارية الجميلة، وهو من البيوت القليلة في جدة التاريخية ذات البلكونات (الشرفات) الخشبية، كما أن به حمامًا تركيًا.
وقد أجره مالكه بعد بنائه للبعثة المصرية لمدة عشرين عامًا، ومن ضمن من سكن به خلال تلك الفترة السيد طلعت حرب باشا مؤسس بنك مصر والاقتصاد المصري.