اليوم العالمي للرجل / بدايته والهدف من الاحتفال به
احتفل أمس الخميس 19 نوفمبر 2020 العالم باليوم العالمي للرجل و يتم الاحتفال به من أجل تسليط الضوء على قيمة ما يضيفه الرجال للعالم ومجتمعاتهم وأسرهم، وكذلك لخلق الوعي حول صحة الرجال وتعزيز المساواة بين الجنسين.
ويأتي الاحتفال باليوم العالمي للرجال للعام الجاري 2020 تحت عنوان «صحة أفضل للرجال والصِبية»، ويتم الاحتفال كل عام باليوم العالمي للرجال في جميع أنحاء العالم لتكريم الرجال الذين يقومون بتغييرات إيجابية في المجتمع مع زيادة الوعي بمختلف التحديات الاجتماعية التي يواجهها الذكور.
اليوم العالمي للرجل هو يوم خاص بالرجل يتم الاحتفال به في (القانون الدولي الإنساني) في 19 نوفمبر.
كانت البداية في عام 1999 في ترينيداد وتوباغو، ثم أصبح يحتفل به في أستراليا والولايات المتحدة وكندا وروسيا وجامايكا والمجر والهند وإيطاليا ونيوزيلندا والبرازيل ومولدوفا وهايتي والبرتغال وسنغافورة ومالطا وجنوب أفريقيا وغانا وتشيلي وكولومبيا وكوستاريكا والمجر وأيرلندا وبيرو والصين وفيتنام وباكستان وغواتيمالا والدانمارك والسويد والنرويج وغيانا وهولندا وجورجيا والأرجنتين والمكسيك وألمانيا والنمسا وإنجلترا واسكتلندا ومصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين ودولة الكويت ودولة قطر وسلطنة عمان
أهداف اليوم هي على النحو الذي حددته اللجنة المنظمة لمعالجة قضايا الشباب والكبار، وتسليط الضوء على الدور الإيجابي ومساهمة الرجال في الحياة في الأرض وتعزيز المساواة بين الجنسين. حيث من المعروف، على الصعيد العالمي ولأسباب مختلفة، أن الرجل هو الأكثر إقداما على الانتحار، خصوصا لمن هم دون سن 45 عاما، وفقا لمنظمة “كالم” الخيرية، والاسم اختصار لـ”الحملة ضد الحياة البائسة” (كامبين أغينزت لايف ميزرابل). ففي بريطانيا، ينتحر 84 رجلا كل أسبوع، أي بمعدل 12 رجلا يومياً، وفقا لما جاء في صحيفة “ذي إندبندنت” البريطانية, وأشارت الصحيفة إلى أن متوسط انتحار الرجال في بريطانيا يزيد بنحو ثلاثة أضعاف على متوسط انتحار النساء.
لأنه يتصادف مع يوم ميلاد والد الدكتور جيروم تيلوكسينغ، الطبيب من ترينيداد وتوباغو، وهو الذي أعاد إطلاق هذا اليوم العالمي مجددا عام 1999.