مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

اليوم العالمي للاجئين

2

أحمد جمال :

 

يحتفي العالم، اليوم، باليوم العالمي للاجئين، الذي يصادف 20 يونيو من كل عام، ويتزامن مع مرور 60 عاما على اتفاقية عام 1951 المتعلقة بوضع اللاجئين حيث أُقيم أول احتفال بهذا اليوم على مستوى العالم لأول مرة في 20 يونيو 2001،  وكان ذلك اليوم يعرف من قبل بيوم اللاجئ الإفريقي، قبل أن تخصصه الجمعية العامة للأمم المتحدة رسمياً باعتباره يوماً دولياً للاجئين حول العالم وذلك في ديسمبر 2000.

يوم اللاجئ العالمي هو يوم عالمي حددته الأمم المتحدة تكريماً للاجئين في جميع أنحاء العالم، ويصادف 20 يونيو من كل عام. ويسلط هذا اليوم الضوء على قوة وشجاعة الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من وطنهم هرباً من الصراعات أو الاضطهاد. كما يعتبر يوم اللاجئ العالمي مناسبة لحشد التعاطف والتفهم لمحنتهم وتقدير عزيمتهم من أجل إعادة بناء حياتهم.

 

حيث يحتفل ملايين الأشخاص حول العالم، وعلى رأسهم فنانون وموسيقيون وحتى الطهاة، بيوم اللاجئ العالمي عبر سلسلة من الفعاليات على خلفية إحصائيات قاتمة تظهر أن عدد الأشخاص الذين اضطروا إلى مغادرة منازلهم بسبب الحروب والاضطهاد أكبر من أي وقت مضى منذ إنشاء السجلات.

 

قد يهمك ايضاً:

إسبانيا ترفض رسو سفينة تحمل أسلحة إلى إسرائيل 

جنوب أفريقيا : الإفلات المؤسسي من العقاب سمح لإسرائيل…

ودعت منظمة الأمم المتحدة في يوم اللاجئ العالمي الذي تحتفي به تحت شعار:«معاً نتعافى ونتعلم ونتألق» إلى دعم اللاجئين حول العالم وتوفير الحماية لهم وإدراجهم في أنظمة الرعاية الصحية والتعليمية والرياضية.

 

وقالت مفوضية اللاجئين، إنها تسعى إلى توسيع قدرة اللاجئين على الوصول إلى سبل الرعاية الصحية الأولية والثانوية، وخدمات الصحة الإنجابية والصحة النفسية، وتمكين الأطفال اللاجئين من الوصول إلى التعليم الجيد لكي يتمكنوا من السعي لحياة أفضل.

 

من جانبه، تعهد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو جراندي، في كلمة بهذه المناسبة، ببذل كل ما في وسعه لمساعدة ملايين النازحين قسراً.

 

ويتميز يوم اللاجئ العالمي في كل عام بتنظيم مجموعة متنوعة من الأنشطة في العديد من الدول وفي جميع أنحاء العالم بهدف دعم اللاجئين، فيما يقود هذه الأنشطة أو يشارك فيها اللاجئون أنفسهم، إضافة إلى المسؤولين الحكوميين، والمجتمعات المضيفة، والشركات، والمشاهير، وأطفال المدارس، وعامة الناس، من بين آخرين.

 

ووفقاً لبيانات الأمم المتحدة تجاوز عدد اللاجئين حاجز الـ80 مليوناً حول العالم في منتصف العام الماضي، فيما ارتفع عدد الأشخاص الفارين من الحروب والعنف والاضطهاد وانتهاكات حقوق الإنسان فى عام 2020 إلى ما يقرب من 82.4 مليون شخص.

 

التعليقات مغلقة.