مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

الولي الذى بشر السادات بنصر أكتوبر المجيد وكافأه ببناء المقام 

بسيوني الجمل: 

هنا في مدينة طنطا محافظة الغربية يوجد مقام العارف بالله سيدي أحمد حجاب داخل مسجد القطب العارف بالله تعالي سيدي السيد أحمد البدوي رضوان ربي وسلامه عليهما ، المقام أمر ببنائه الرئيس الراحل أنور السادات حبا في الشيخ أحمد حجاب فقد بشره بنصر أكتوبر المجيد.

 

يقول الكاتب والأديب عبدالله مهدي رئيس لجنة الحضارة المصرية القديمة بالنقابة العامة لاتحاد كتاب مصر أن الأستاذ أحمد محمد أبو حجاب كان ذاهب مع جده رحمة الله عليه لحضور المولد الكبير للعارف بالله تعالي سيدي السيد أحمد البدوي رضوان ربي وسلامه عليه بمدينة طنطا لخدمة المريدين بالخدمة التى أقامها جده لإطعام الطعام والشراب في أواخر سبعينيات القرن الماضي.

 

كان جده يصطحبه معه لأداء فروض الصلاة جماعة بالمسجد الأحمدي بطنطا وبعد كل صلاة يأخذه إلى زيارة الأضرحة بالمسجد ويتوقف كثيرا أمام ضريح بنى حديثا بأوامر من الرئيس محمد أنور السادات ، وهو مقام سيدي الشيخ أحمد محمد حجاب الذى كان يحرص الرئيس السادات على صلاة الفجر وراءه كلما أمكن ، فقد كان الشيخ أحمد حجاب إماما وخطيبا بالمسجد الأحمدي ، وقد بشره الشيخ بالانتصار في معركة العبور العاشر من رمضان السادس من أكتوبر عام ١٩٧٣ م.

 

قد يهمك ايضاً:

رئيس صرف اسكندرية يتابع سير العمل بمختلف القطاعات 

خبير اقتصادي يكشف هل تنجح الحكومة الجديدة في تخفيض الدين…

كانت مكافأة الرئيس السادات تنفيذ رغبة الشيخ أحمد حجاب بعد رحيله ببناء ضريح له في مكان خلوته ، وبالفعل بنى الضريح داخل المسجد الأحمدي ودفن به الشيخ الجليل ، وكان جده يدعو له ويقرأ الفاتحة على روحه بإخلاص.

 

انتقل جده إلى الرفيق الأعلى يشمله حبه للأولياء والصالحين وبذله وخدمته لمريديهم.

 

يؤكد الكاتب والأديب عبدالله مهدي أن الأستاذ أحمد محمد أبو حجاب بدأ يبحث عن تراث الشيخ أحمد حجاب وانبهر عندما علم بأنه من قرية المناحريت مركز ديرب نجم محافظة الشرقية ، وأخبره الدكتور فوزى عبدالرحمن رحمة الله عليه عن كتاب الشيخ أحمد حجاب ونقب عنه فى كل مكان ، وبالصدفة السعيدة التقيا عند بائع للكتب القديمة على امتداد شارع رمسيس بالقاهرة مقابل أجزخانة الإسعاف.

 

المثير للدهشة أنه خوفا من أن يستغل البائع انبهاره وسعادته بالكتاب تمالك نفسه وأعطاه عشر جنيهات ووقف ثم قال له : مش بخمسة جنيهات فنظر إليه البائع مبتسما : حاضر يا أستاذ وأعطاه الخمسة جنيهات باقى الحساب ، ولو أنه قال له بخمسة آلاف جنيه لدفع عن طيب خاطر.

 

اسم الكتاب العظة والاعتبار آراء في حياة السيد البدوي الدنيوية وحياته البرزخية ، وكان في عام ١٣٨٦ هجرية ونشرته مؤسسة دار التحرير للطبع والنشر مطابع شركة الإعلانات الشرقية.

التعليقات مغلقة.