استضافت الولايات المتحدة أول اجتماع لمجموعة العشرين بصيغة “شيربا” في واشنطن، وهم ممثلو دول المجموعة المكلفون ببدء المشاورات والتحضيرات لقمة رؤساء الدول المرتقب عقدها العام المقبل في مدينة ميامي.
وذكر بيان نشرته وزارة الخارجية الأمريكية، امس الخميس، أنه في الفترة من 15 إلى 16 ديسمبر الجاري، عقدت الولايات المتحدة بنجاح اجتماع “شيربا” لمجموعة العشرين في واشنطن، بحضور ممثلين عن الاتحاد الأفريقي، والأرجنتين، وأستراليا، والبرازيل، وكندا، والصين، والاتحاد الأوروبي، وفرنسا، وألمانيا، والهند، وإندونيسيا، وإيطاليا، واليابان، وكوريا الجنوبية، والمكسيك، وروسيا، والمملكة العربية السعودية، وتركيا، والمملكة المتحدة. كما شاركت بولندا بصفتها الدولة الوحيدة التي شاركت كضيف شرف كامل في عام استضافة الولايات المتحدة.
وأشار البيان إلى أنه في الأول من الشهر الجاري، تولت الولايات المتحدة رئاسة مجموعة العشرين لعام 2026، والذي يتزامن مع الذكرى الـ 250 لتأسيسها.
وأكد أن الولايات المتحدة تلتزم، بقيادة الرئيس دونالد ترامب، بإعادة مجموعة العشرين إلى أجندتها الاقتصادية الأساسية وتحقيق نتائج اقتصادية ملموسة. وسيستضيف ترامب قمة قادة مجموعة العشرين في الفترة من 14 إلى 15 ديسمبر 2026، في منتجع ترامب ناشونال دورال ميامي.
وأوضح البيان أنه في أول فعالية لرئاسة الولايات المتحدة لمجموعة العشرين، أكدت الولايات المتحدة مجددا أولوياتها الموضوعية الأساسية: إطلاق العنان للازدهار الاقتصادي من خلال الحد من الأعباء التنظيمية، وتوفير خيارات طاقة موثوقة وبأسعار معقولة، وريادة تقنيات مبتكرة جديدة.
وأطلقت الولايات المتحدة فرق عمل لوضع مخرجات ملموسة لكل موضوع من هذه المواضيع، كما أطلقت فريق عمل إضافيا لتحديد مجالات التوافق بشأن قضايا التجارة. وتركز فرق العمل الأربعة خلال عام رئاسة الولايات المتحدة للمجموعة على قضايا اقتصادية رئيسية جديرة بالنقاش بين قادة العالم، وفقا للبيان.
