حمدى شهاب:
قال أحمد الوكيل رئيس الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية إن العالم يشهد حالة من الاضطراب اشتدت به العواصف من تسونامي الكورونا الذي ضرب كل أنشطة الاقتصاد الأزرق، ثم حرب روسيا وأوكرنيا التي فقدنا فيها ٩% من ملاحة البحر الأبيض، إلى أسعار البترول التي تشكل 70% من تكلفة النقل البحري
وأضاف خلال كلمته في فعاليات المؤتمر الدولي للنقل البحري واللوجستيات (مارلوج 11) الذي تنظمه الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، الأحد المقبل، تحت شعار الاقتصاد الأزرق (Towards a Sustainable Blue Economy)، أن دول البحر الأبيض المتوسط خسرت 11% من ناتجها المحلي الإجمالي الذي يأتي من أكثر من 340 مليون سائح أي ما يقرب من ثلث إجمالي السياحة العالمية وغالبيتها سياحة شاطئية وبحرية.
وأشار إلى أن التجارة العالمية انخفضت بحوالي 30% ما أثر عل تدفقات التجارة عبر البحر الأبيض، والتي تمثل حوالي 25% من حجم النقل البحري العالمي.
وأكد أن مجتمع الأعمال يرى في كل تلك التحديات فرص تتبلور في إطار شراكة الحكومة والقطاع الخاص والتي تنتهجها مصر في كافة القطاعات، وقطاع النقل البحري مثال متميز لتلك الشراكة الحقيقية.
واستكمل أن تعطل سلاسل الإمداد العالمية يعد فرصة متميزة لجذب الشركات العالمية لتنتقل وتتوطن وتستثمر في درب الملاحة العالمية، دول البحر الأبيض وبالطبع مصر، ومدخل البحر الأبيض وأرض قناة السويس ومحورها الاقتصادي للتصنيع من أجل التصدير لمناطق تجارة حرة تتجاوز 3 مليار مستهلك في الاتحاد الأوروبي وأفريقيا والوطن العربي وأمريكا والميركسور.
ودعا خلال كلمته الحضور للمشاركة في المؤتمر والمعرض الثاني والعشرون للنقل واللوجيستيات sil ببرشلونا بأسبانيا في الفترة من 31 مايو إلى 30 يونيه، حيث يلتقي قيادات النقل متعدد الوسائط والموانئ واللوجيستيات من البحر الأبيض ومختلف دول العالم.
وأكد أنه سيتم التحاور حول العديد من فرص الاقتصاد الأزرق من السياحة الزرقاء إلى الطاقة الزرقاء إلى الغذاء الأزرق، وبالطبيع البيئة الزرقاء.
التعليقات مغلقة.