الوفود العمانية والبحرينية والسعودية من أوائل الوصول إلى الشارقة

ستقبلت الإمارات صباح اليوم ، أوائل وفود أطفال العرب المشاركين  في أعمال الجلسة الثانية ضمن الدورة الثالثة للبرلمان العربي للطفل ، بالوصول إلى أرض الشارقة تباعا لحضور وقائع أعمالهم التي تتواصل على مدى أسبوع  .

واستقبلت الدولة وفود أطفال العرب من سلطنة عمان ومملكة البحرين والمملكة العربية السعودية بوصولهم إلى مطار الشارقة الدولي في أولى الرحلات ، على أن تتواصل الوفود العربية في الحضور إلى الدولة، لبدء المشاركة التي ستنطلق في السابع عشر من شهر يوليو الجاري ، ضمن برنامج حافل من العمل البرلمان والتأهيل لأعضاء البرلمان من أطفال العرب .

فعاليات البرلمان تقام برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ومتابعة معالي أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية .

مع اكتمال وصول الوفود العربية المشاركة في أعمال الجلسة الثانية حيث يبدأ البرنامج من صباح يوم الاثنين بزيارة إلى مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين وتحديدا إلى ناشئة الشارقة ، ليتلقى أطفال العرب ورشا متنوعة من البرامج التأهيلية في عدد من المجالات .

ويخصص يوم الثلاثاء الثامن عشر من شهر يوليو لزيارة إلى مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار ، لإتاحة المساحة للأطفال العرب للتعرف عن أبرز مشاريع المجمع ، وما يضمه من بيئات ابتكارية وعلمية تستشرف المستقبل في كافة مساراته .

ومن صباح يوم الأربعاء التاسع عشر من شهر يوليو تعقد هيئة تحرير مجلة البرلمان الصغير اجتماعا ، ثم يقوم أطفال العرب بزيارة إلى مدينة اكسبو دبي ، ويخصص يوم الخميس العشرين من شهر يوليو بعقد اجتماعين لهيئة البرلمان في مقر البرلمان العربي للطفل في مدينة الشارقة ، الاجتماع الأول للجنة حقوق الطفل  والثاني للجنة الأنشطة .

فيما يعقد الأطفال العرب جلستهم الرسمية من صباح يوم السبت الثاني والعشرين في مقر المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة لمناقشة موضوع (الطفل العربي: جهد مستدام من أجل المناخ ).

وأوضح سعادة أيمن عثمان الباروت الأمين العام للبرلمان العربي للطفل أن الانعقاد مشاركة الوفود الرسمية لأطفال العرب تؤكد أن الحدث في هذا التجمع النوعي للأطفال ، بات مرجعا لتأهيل الأطفال من جهة ، وإتاحة الفرصة لهم كبرلمانيين صغار في مناقشة موضوعات .

 وأعرب الباروت عن شكره لكافة الوفود العربية المشاركة مؤكداً على دور الأطفال الفاعل في المساهمة بدعم أوطانهم ، وطرح القضايا التي تعنى بجوانب حياتهم ، ليكونوا جزءا من الحاضر والمستقبل.