بقلم – محمد البنا:
الواد الساكن جوه ضلوعي
ما بيرحمنيش
رغم إنه كريم
وبيقسم بيني وبينه
رغيف العيش
إلا أنهُ
ف ليالي الفرح ما يندهنيش
ولا راضي أعيش
غير ف الأحزان
وبيكتم دايمًا ع الأنفاس
بيخاف
للفرح يبان
على رنة ضحكة ونظرة عين
الواد الساكن جوّه ضلوعي
مسكين
بيخاف م النور
وبيطفي بدمعة قلبه شموعي
وتملّي يدور
ف حكاوي زمان
وبينبش جوه رفوف الذكرى
عن صدى إنسان
وملامح كان
بيعوم للفجر ف نن عنيها
من غير ما يخاف
وبيلضم حب الشوق عقدين
وف كف إيديها
يرتاح وينام
من غير ما يخاف
الواد الساكن جوات مني
ورقة صفصاف
بيخاف م الريح
ياما دق الحب بيبانه
وما يفتحلوش