كتبت رشا الشريف
صرحت مصادر مسئولة بالهيئة العامة للبترول، أن مصر تعتمد على خط سوميد في استقبال النفط الخام الذي تقوم بتكريره محليًا لسد حاجة السوق من الوقود، وبالتالي لن تتأثر بتعطل حركة الملاحة بقناة السويس نتيجة للسفينة العالقة “إيفرجرين”.
أضافت المصادر أن هناك مخزونات بترولية تعتمد عليها الدولة خلال الأزمات أو حل حدوث عطل في واردات النفط المتفق عليها، تجنبًا لتوقف عمليات التكرير محليًا.
نفت المصادر إمكانية حدوث أزمات في توافر المنتجات البترولية بمحطات الوقود خلال فترة توقف حركة الملاحة، مشددة على أن معامل التكرير المحلية لديها القدرة على سد حاجة السوق حتى مارس.
وبشأن سوق النفط العالمي، أوضحت المصادر أن الوضع خارجيًا يتأثر بشكل مباشر بأية أحداث عالمية ومن شأن تعطل حركة الملاحة بقناة السويس أن تؤثر على سوق تداول البضائع وشحنات النفط العالمية، ومن ثم حدوث ارتفاع بأسعار خام برنت.
لفتت إلى أن حركة الملاحة بقناة السويس لا تنقل البترول الخام فقط، ولكن يتم تداول شحنات ضخمة من المنتجات البترولية من السولار والبنزين ومواد التغذية الخاصة بصناعة البتروكيماويات، وبالتالي فإن زيادة أسعار النفط عالميًا أمرًا طبييعًا.
وشهدت أسعار البترول العالمية ارتفاعا طفيفا، خلال اليومين الماضيين، على خلفية الإعلان عن جنوح سفينة النقل وتباطؤ حركة الملاحة في قناة السويس نتيجة جنوح السفينة إيفرجرين.
التعليقات مغلقة.