مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

النحراوي : عدم تقنيات السلامة والأمن وراء الإنفجار المدمر بمرفأ بيروت

صرح للدكتور مصطفى النحراوي خبير ادارة السلامة وادارة المخاطر والازمات والحماية المدنية لجريدة” مصر البلد الإخبارية”، عدم تقنيات السلامة والأمن وراء إلانفجار المدمر بمرفأ بيروت.

وقال ” النحراوي” أنه لا يجوز مطلقا تخزين كميات كبيره شديده الانفجار بمكان واحد  وهذا كان سبب تفاقم الخسائر البشرية بالوفيات والاصابات وكذا الخسائر المادية.

وافاد ” النحراوي” بان تخزين تلك المواد الخطرة لها قيود وتعليمات بمكان التخزين وكيفية السلامة والتامين لعدم حدوث كارثة.

واستبعد “النحراوى” المناخ ودرجة الحرارة من أسباب أنفجار بيروت وأفاد ان هذا الوقت من السنة هطول الأمطار خلال مدة شهر كامل في لبنان ،وان الطقس يوم الانفجار 4 اغسطس و5 اغسطس ببيروت إحتمالية امطار ليلاً غائماً جزئياً وتكون درجة الحرارة الصغرى 27°..

*كما يرجح بأنه من وراء هذه الكارثة هو الاهمال الأمني وعدم تطبيق متطلبات السلامة تؤدى الى الاعمال الغير مشروعة لزعزعة امن وأمان الدول.

*وإن ضخامة الانفجار وشكل الغيمة التي تشكلت بشكل المشروم ليست مواد متفجرة عادية وانما مواد شديدة الانفجار مثل تى ان تى، بالإضافة إلى اللون الوردي الذي ملأ الموقع، تشير إلى أن الانفجار”جاء نتيجة عبوة كبيرة جدا تحتوي على مواد كيماوية .

*وافاد أن الغيمة البيضاء التي تشبه المشروم التي خلفها الانفجار، تعني وجود كمية كبيرة من المتفجرات، التي انفجرت في وقت واحد وتحتمل بهاعنصر نووي..

النحراوي

وعلى لون غريب شاهدنه *

قد يهمك ايضاً:

بمشاركة 320 طفل من 21 دولة.. الشباب والرياضة تطلق ملتقي…

وزير التموين مفاجأة مفرحة للمواطنين بشأن أسعار الزيوت قبل…

افاد د.مصطفى النحراوى بأن اللون الوردي فهو اللون الغريب في هذا الانفجار.

وأضاف: “كل الانفجارات ينجم عنها دخان أسود أو أبيض، أما اللون الوردي فيعني حتما أن هناك مواد كيماوية ليس سائلة انفجرت،

ويقول النحراوى إن الانفجار الذي رأيناه بمشاهدة التلفاز”لا مثيل له” على الإطلاق.الا انفجار صاروخ  إحتمالية برأس نواوية،

وأن حجم الانفجار واتساع رقعه التدمير للمبانى والمنشأت بدائرة الانفجار تسع عدة الكيلو مترات .

كما تسبب شدة الانفجار الى زلزال قوة  انفجار يساوي زلزال بقوة 4.5 درجات.. وصداه وصل لقبرص

وأشار إلى أنه “حسب المعطيات، فإن هناك نوع من المتفجرات أو الأسلحة، هي التي نجم عنها مثل هذا الانفجار الضخم، نتيجة استهداف معين أو اشتعال معين.

ويرجح النحراوى من سابقه اعمالة على ان ما شاهده ليس تفجير مادة تى أن تى  بل مادة أوكسيدازول الجديدة والبديل القوى وهى شديدة الانفجار وضعف قوة تى أن تى وإن عند انفجارة تحدث دويا هائلا .

وأن سرعة وضغط الانفجار للمادة البديلة ل تى أن تى وهى أوكسيدازول سرعة تفجيرها تبلغ 8.20 كم /ثانية .

*علينا بتوخى الحذر بالامن والسلامة بجميع الدول العربية لصد عمل المخربين بالداخل والخارج ونحن ليس حقل تجارب للفاسدين بالارض.

رحمة الله على شهداء لبنان فى تلك الكارثة.

اترك رد