جاء ذلك خلال استضافة نائبة الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، رادميلا شيكيرينسكا، لرئيس وأعضاء الرئاسة الثلاثية للبوسنة والهرسك، زيليكا سفيانوفيتش، وزيليكو كومسيتش، ودينيس بيتشيروفيتش، في مقر “الناتو”.

وذكر بيان صادر عن الحلف أنه جرى تبادل الآراء مع الممثلين الدائمين للحلفاء بشأن آخر التطورات بشأن هذا الملف وفي جميع أنحاء المنطقة، وبشأن شراكة “الناتو” مع البوسنة والهرسك.

وخلال المناقشات، أعيد التأكيد أن “الناتو” لا يزال يشعر بالقلق إزاء التطورات الأخيرة وآثارها السلبية، بما في ذلك ما يتعلق بالنظام الدستوري للبلد ومهام مؤسسات الدولة.

وأكدت نائبة الأمين العام للناتو، رادميلا شيكيرينسكا، أنه “يجب احترام اتفاق دايتون للسلام.

إنه حجر الزاوية للاستقرار وهيكل الدولة في البوسنة والهرسك “.

وشددت على أن “الناتو لا يزال متحالفا بشكل وثيق مع شركائه الدوليين”، بما في ذلك عملية ألثيا بقيادة الاتحاد الأوروبي والممثل السامي، وأن الناتو “لن يقبل أي نوع من الفراغ الأمني في البوسنة والهرسك، ولن يسمح بتعريض السلام -الذي تحقق بشق الأنفس- للخطر”.

وأكدت من جديد دعم التحالف للتقدم الذي تحرزه البوسنة والهرسك “على مساره الأوروبي والأوروبي الأطلسي”، وأبرزت أنه من المهم “البناء على هذا الأساس، لصالح جميع الاطراف”.