الناتو يدين بشدة قيام بيلاروسيا بتحويل قسري لرحلة طيران مدنية لاعتقال احد المعارضين

رسالة بروكسل – عبدالله مصطفى :

أعلن مجلس حلف شمال الاطلسي ” الناتو ” الاربعاء عن ادانته بشدة لتحويل قسري لرحلة طيران بين اثينا وفيلنيوس الى مينسك في بيلاروسيا واعتقال صحفي معارض واعتبر الحلف ان ماجرى هو عمل غير مقبول ةويعد انتهاكا للقواعد التي تحكم الطيران المدني ويعرض حياة الركاب وافراد الطاقم للخطر وقال بيان صدر عن مقر الناتوف ي بروكسل ان الحلف يؤيد الدعوات لاجراء تحقيق مستقل عاجل بما في ذلك من قبل منظمة الطيران المدني الدولية .

كما اعلن الحلف عن دعمه لاي اجراءات تتخذها الدول الاعضاء بشكل فردي او جماعي ردا على الحادث مشددين على ضرورة اطلاق سراح من جرى اعتقاله دون قيد اوشرط  كما دعا البيان بيلاروسيا الى احترام حقوق الانسان والحريات الاساسية والالتزام بالنظام الدولي القائم على القواعد كما تضامن الحلفاء في الناتو مع لاتفيا بعد الطرد غير المبرر لدبلوماسيين لاتفيا 

جرى الاعلان  الأربعاء، عن زيادة بمقدار 8 ملايين يورو في مساعدات الاتحاد الاوروبي  الإنسانية المخصصة للفئات الأكثر ضعفاً في فلسطين، ليصل بالتالي مجموع المساعدات الانسانية المقرة هذا العام إلى 34.4 مليون يورو.وقال مكتب الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية في بيان ، إن “التمويل الإضافي سيخصص لدعم ضحايا العنف الأخير. كما سيساعد التمويل الإنساني من الاتحاد الأوروبي لعام 2021 في حماية الفلسطينيين الأكثر ضعفًا، وتوفير المساعدة لإنقاذ الحياة ودعم الكرامة الإنسانية”.

وقال مفوض إدارة الأزمات بالاتحاد الأوروبي، يانس ليناريتش: “بعد إعلان وقف إطلاق النار، أصبح الوصول العاجل للمساعدات الإنسانية أمرًا حيويًا، لتخفيف معاناة العديد من الضحايا الأبرياء. لا شيء يمكن أن يعيد أرواح العديد من المدنيين الذين قتلوا في هذا الصراع الأخير”.

وأضاف “اننا نشعر بالفزع إزاء موت العديد من الأطفال، بما في ذلك 11 طفلاً في غزة كانوا يستفيدون من برنامج رعاية الصدمات الذي يدعمه الاتحاد الأوروبي. سيحافظ الاتحاد الأوروبي على دعمه القوي لبرامج الحماية والرعاية الصحية والتعليم والحصول على المياه الصالحة للشرب والمساعدة النقدية”.

وتابع “كما يصر الاتحاد الأوروبي على احترام القانون الإنساني الدولي ولا يمكنه قبول تهجير المدنيين بالقوة أو هدم منازلهم ومدارسهم”.

المنصات الاوروبية متعددة التخصصات واشار بيان صدر في بروكسل عن مؤسسات الاتحاد الاوروبي ان الدول الاعضاء والوكالات والجهات الفاعلة ستعمل بشكل وثيق للتصدي للتهديات الاجرامية باستخدام ادوات مثل التدريب على انفاذ القانون والاجراءات التشغيلية المشتركة لتفكيك الشبكات الاجرامية  واضاف البيان انه بناء على تقرير عام 2021 الذي قدمه اليوروبول ” وكالة الشرطة الاوروبية “حول  التهديدات الجريمة المنظمة والخطيرة فقد حددت الدول الاعضاء 10 اولويات في هذا الاطار 

وهي اولا الشبكات الاجرامية عالية الخطورة مع التركيز على تلك التي تستخدم الفساد واعمال العنف والاسلحة النارية وغسيل الاموال و ثانيا الهجمات السيبرائية واستهداف المجرمين الذين يقومون بالهجمات الاليكترونية وثالثا شبكات الاتجار بالبشر و رابعا مكافحة  الاستغلال الجنسي للاطفال عبر الانترنت وخامسا محاربة الشبكات الناشطة في تهريب المهاجرين وسادسا مكافحة تهريب المخدرات سواء الانواع الطبيعية او المصنعة وسابعا عمليات الحتيال والجرائم الاقتنصادية بما في ذلك الاحتيال الضريبي وجرائم الملكية الفكرية وتزوير السلع والعملات وثامنا جرائم الممتلكات المنظمة وتاسعا الجرائم التي ترتكب ضد البيئة وعاشرا جرائم  لاشكال غير شرعية من بيع  وتهريب واستخدام الاسلحة النارية .

تقوم وكالة خفر السواحل وحرس الحدود الأوروبية (فرونتكس) وعملية ايريني البحرية بـ”تشجيع” الليبيين أكثر فأكثر على القيام بعمليات بحث وإنقاذ في المياه الدولية في البحر المتوسط دون ضمانات كافية في مجال حقوق الانسان.وأشار احسب ماجاء في التقرير الصادر الاربعاء من مكتب الأمم المتحدة لحقوق الانسان إلى أن هذا الوضع قد أدى إلى ارتفاع حالات الإعادة إلى ليبيا حيث يعاني المهاجرون هناك من انتهاكات خطيرة لحقوق الانسان.وسلط القرير الضوء على الثغرات والنواقص الموجودة في أنظمة البحث والإنقاذ في المتوسط والمعمول بها حالياً.

وأضاف التقرير: “هناك ادلة على أن اهمال حقوق المهاجرين في البحر ليس عارضاً مأساوياً، بل نتيجة قرار سياسي من قبل السلطات الليبية ودول الاتحاد الأوروبي وباقي الأطراف المنخرطة في مسالة الهجرة ما يخلق بيئة تغيب فيها الكرامة والحقوق”.هذا وتشتكي الأمم المتحدة من غياب أو تأخر وصول المساعدات للمهاجرين الذين يتم انقاذهم في البحر ما يعرض حياتهم للخطر، وكذلك من قيام بعض الدول بإعادتهم إلى ليبيا حيث العنف والاستغلال والانتهاكات.

كما تعبر المنظمة الأممية عن قلقها العميق من قيام الدول الأوروبية بخفض عمليات البحث والإنقاذ في المتوسط وعرقلة عمل المنظمات غير الحكومية.في هذا السياق، تفيد التقارير الأممية إلى أن السلطات الليبية المختصة قد قامت باعتراض قوارب وإعادة 10352 مهاجراً مقابل 8403 عام 2019. وطالبت الأمم المتحدة في تقريرها المفوضية الأوروبية والدول الأعضاء في الاتحاد التأكد من أن يتضمن أي اتفاق مع السلطات الليبية حول إدارة الهجرة ضمانات كافية بشأن احترام القوانين الأوروبية والدولية وحقوق الانسان.

وتعليقاً على التقرير، ناشدت المفوضة السامية لحقوق الانسان ميشيل باشليه، حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا والدول الأوروبية وباقي أطراف المجتمع الدولي إجراء إصلاح عاجل لسياستهم الخاصة بالبحث والإنقاذ في البحر الأبيض المتوسط.وأشارت المسؤولة الأممية في تصريحات لها اليوم إلى إمكانية تخفيف معاناة وإنقاذ حياة جزء كبير من المهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا عبر المتوسط.

عبرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، عن أملها أن تتمكن دول الاتحاد الأوروبي من إعادة فتح الاقتصاد وضمان حرية حركة المواطنين قريباً بكل أمان.جاء هذا الموقف خلال مؤتمر صحفي عقدته فون دير لاين بالاشتراك مع رئيس الاتحاد شارل ميشيل، في ختام اعمال القمة الأوروبية الثلاثاء .

وأشارت رئيسة المفوضية إلى أن جرعات اللقاح المضاد لكوفيد 19 المتوفرة حالياً لدى الأوروبيين كافية لتلقيح 70% من البالغين في الدول الأعضاء بحلول نهاية شهر تموز/يوليو القادم .وحملت فون دير لاين الدول الأعضاء مسؤولية إتمام الترتيبات اللوجستية لتفعيل الوثيقة الرقمية الخضراء التي ستمكن المواطنين من التحرك بحرية وأمان داخل الفضاء الأوروبي.

كما تطرقت المسؤولة إلى أهمية العمل على دراسة مدى فاعلية اللقاحات في حال وجود سلالات متحورة جديدة “مجهولة” من كوفيد 19، فـ”نعرف أن اللقاحات المتوفرة حالياً فعالة ضد السلالات المتحورة المعروفة لدينا في أوروبا”،أما بخصوص إعطاء اللقاح المضاد لكوفيد 19 للأطفال، فقد وصفت فون دير لاين القرار بالعلمي وليس السياسي، ورحبت المسؤولة الأوروبية ببدء الدول الأعضاء بتقديم عروضها لتوفير اللقاحات للدول الفقيرة والمتوسطة الدخل، وهو ما يُضاف إلى تعهد الشركات المنتجة بتوفير 1.3 مليار جرعة لهذه الدول بنهاية العام.

أقر رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، بعدم قدرة زعماء الدول الأعضاء في الاتحاد على التوصل إلى توافق حول مستقبل علاقاتهم مع روسيا، مشيراً إلى أن الأمر سيطرح مجدداً للنقاش خلال القمة الأوروبية المقررة في حزيران/يونيو وكان شارل ميشيل يتحدث خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده فجر اليوم بالاشتراك مع رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين، عقب انتهاء اعمال اليوم الأول من القمة الأوروبية المستمرة منذ مساء الاثنين

ووصف ميشيل بـ”المعمق والمفيد” النقاش الذي تم بين مختلف الفرقاء الأوروبيين حول الموضوع الروسي.

وأشار ميشيل إلى أن الزعماء “توافقوا” على تكليف المفوضية الأوروبية والممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية جوزيب بوريل، بإعداد خطة لمستقبل العلاقات مع روسيا. وقال “آمل أن تتضمن خيارات استراتيجية تتفق مع شروطنا الخمسة”.إلى ذلك، تبنت القمة الأوروبية بياناً بشأن روسيا يعيد التأكيد على ادانة اعمالها المزعزعة للاستقرار في المنطقة وتدخلها “غير القانوني” في شؤون دول الاتحاد.وكرر الأوربيون تضامنهم مع جمهورية التشيك والإجراءات التي اتخذتها ضد روسيا، بعد ثبوت ضلوع الأخيرة بعمليات “تخريب” داخل البلاد.

كما ذكر البيان بما يسميه الأوروبيون “المبادئ الخمسة” التي يريدون من روسيا احترامها كشرط للتوجه لعلاقات إيجابية معها.إلى ذلك، قرر زعماء الدول الأوروبية اتخاذ العديد من الإجراءات ضد بيلاروسيا على خلفية حادثة طائرة رايان اير واعتقال صحفي بيلاروسي معارض كان على متنها. و تم التطرق إلى عدة مواضيع مثل العلاقات مع المملكة المتحدة و الوضع في الشرق الأوسط

بلجيكا 

تواصل ارقام كورونا الانخفاض في عدد الوفيات وعدد الاشخاص الذين يدخلون المستشفيات لتلقي العلاج ورغم تسجيل ارقام منخفضة في الاصابات خلال الساعات الاربع والعشرين الاخيرة بلغت 855 حالة جديدة  و20 حالة وفاة الا ان هناك ارتفاعا طفيفا بلغ نسبته 14 في المئة مقا رنة مع ارقام الاسبوع الماضي.

يأتي ذلك في الوقت الذي تتزايد فيه نسبة اختبارات كورونا السلبية التي تجرى على الاشخاص وايضا ارتفاع معدل التلقيج ضد الفيروس  وتوقعت مصادر حكومية في بلجيكا ان تكون شهادة كورونا الرقمية متوفرة في شهر يونيو القادم وان الملف سيكون مطروحا للنقاش خلال اجتماع اللجنة الاستشارية الحكومية المقرر في الرابع من الشهر القادم