قال النائب البرلماني مصطفى سالمان، عضو مجلس الشيوخ إن إجراء التعديل الوزاري كان ضرورة حتمية لضخ دماء جديدة داخل الحكومة، إلى جانب بعض الحقائب التي تطلبت التغيير.
وأضاف النائب البرلماني أنه من الصعب على أي وزير تولى حقيبة أخرى مع وزارة الصحة مثلما كان الأمر مؤخراً بتولى الدكتور خالد عبد حقيبتي الصحة والتعليم العالي ، قائلاً ” وزارة الصحة من أهم الوزارات الخدمية، وتحتاج إلى جهد وزير محدد لها دون الانشغال بأي شئ آخر”
وأشاد” سالمان” بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي للوزراء الجدد بأهمية التواصل المنتظم مع المواطنين، وتقديم أفضل الخدمات لهم فى مجال عمل كل وزارة، مع نشر وتعميق الوعى العام بشأن التحديات الدولية والإقليمية والداخلية التي تواجه الدولة، وكذلك الجهود وحجم الإنجازات والتطورات الحالية في إطار التنمية الشاملة التي تشهدها مصر على امتداد محافظتها ورقعتها الجغرافية.
وأوضح النائب البرلماني بأن ملف التعليم، سواء الجامعي أو ما قبل الجامعي يحتاج المزيد من الجهد، خاصة بعد حالة الغضب لدى الكثيرين عقب نتائج الثانوية العامة، مشيراً إلى أن تطوير التعليم يتطلب حالة من التوافق والمشاركة المجتمعية وليس مجرد قرارات يصعب تنفيذها على أرض الواقع.
وأكد النائب البرلماني على ضرورة إعطاء الفرصة للوزراء الجدد، مشيداً بخبرتهم السابقة مجالاتهم، قائلاً ” العالم لم يعد ينتظر أحداً، ولابد من مواكبة الفكر والتطور، وإحداث التغيير، وكلنا ثقة بأن أي وزير رحل عن منصبه كان يريد تقديم الأفضل”.
واختتم “سالمان” حديثه بمطالبة الوزراء الجدد بالتفاعل مع القضايا الجماهيرية، والخدمية، والنزول إلى المواطنين، والاطلاع على مشكلاتهم، والعمل على حلها، والتنسيق فيما بينهم حول القضايا المشتركة، وحتمية العمل بروح الفريق كي يشارك الجميع في بناء الجمهورية الجديدة.
التعليقات مغلقة.