كتب _ يوسف سلامة
قال النائب محمد عريبي، عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ، والقيادي بحزب مستقبل وطن، إن المدرسة هي رحلة عمر؛ فهي مجموعة مراحل يمر فيها جميع الأطفال منذ نعومة أظفارهم حتى مراهقتهم وشبابهم؛ إذ تُعَدُّ المدرسة البيت الثاني والمعلم والمربي الذي يصقل الطفل ويقوِّمه ويُغني مهاراته ويبرز مواهبه ويوجهه إلى الطريق الصحيح؛ وتُعَدُّ الرحلة الأولى التي يواجه فيها الطفل الحياة الاجتماعية خارج نطاق منزله وبعيداً عن أسرته.
جاء ذلك خلال كلمته بالجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم، لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن استعادة المدرسة المصرية ريادتها التعليمية في إطار رؤية الجمهورية الجديدة.
وأضاف النائب محمد عريبى، أن قطاع التعليم، وخاصة التعليم ما قبل الجامعى، يعتبر أحد أهم القطاعات التى حظيت باهتمام غير مسبوق من الدولة المصرية ، منذ تولى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى لمقاليد الحُكم، حيث شهد القطاع تطورًا واهتمامًا كبيرًا انعكس على العملية التعليمية بصورة كبيرة، بشكل يؤكد إيمان القيادة السياسية بضرورة بناء الإنسان.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أنه من أبرز جهود الدولة فى ملف التعليم كان إطلاق بنك المعرفة، نحو مجتمع مصرى يتعلم ويفكر ويبتكر.
وقدم النائب محمد عريبي، بعض المقترحات في سبيل عودة المدرسة لسابق عهدها وممارسة دورها الريادي في المنظومة والعملية التعليمية بشكل عام وهي:
1- تطوير المناهج الدراسية على كل المستويات بداية من المرحلة المبكرة ووصولاً إلى المرحلة الثانوية .
2- الاختيار الجيد للمعلمين: حيث يعتبر المعلم هو أساس العملية التعليمية مما يتطلب توافر صفات معينه فيه مثل الالتزام بتقديم المعرفة وتطويرها عند تقديمها للطلبة.
3- تطوير دور الأخصائي الاجتماعي في المدارس: حيث يعمل الأخصائيون الاجتماعيون كخبراء في الصحة النفسية والعقلية، وقادة في التنمية الاجتماعية داخل المجتمع المدرسي، كما أنهم منسقو العلاقة بين العائلة والمدرسة .
التعليقات مغلقة.