أعلنت رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم، عزم الحكومة إرسال المزيد من القوات إلى ولاية “ميتشواكان” واستثمار أكثر من ثلاثة مليارات دولار في محاولة لقمع العنف المستمر في الولاية الواقعة غرب البلاد، وذلك بعد مرور نحو أسبوع على مقتل مسئول محلي بارز جراء تعرضه لإطلاق نار من قبل مسلح، مما أثار احتجاجات عارمة ومطالبات للحكومة الاتحادية باتخاذ إجراءات رادعة.
وأعربت شينباوم، اليوم الإثنين، عن تفهمها للألم والغضب اللذين تم التعبير عنهما بعد اغتيال رئيس بلدية “أوروابان” كارلوس ألبرتو مانزو، موضحة أن جريمة القتل الجبانة لم تؤلم عائلته ومجتمعه فقط بل ولاية “ميتشواكان” والمكسيك بالكامل.
بدوره.. قال وزير الدفاع ريكاردو تريفيلا تريجو، إنه من المقرر وصول ما يقرب من ألف جندي إضافي إلى “ميتشواكان” في وقت لاحق من اليوم، ليصل إجمالي القوات الاتحادية في الولاية إلى أكثر من 10 آلاف فرد.
ومن المقرر أن يتم تكليف ما يقرب من نصف هؤلاء الأفراد بتنفيذ استراتيجية تهدف إلى منع المجرمين من عبور حدود الولاية، وهو أمر صعب في ولاية تعمل فيها منظمات إجرامية متعددة بسلاسة.
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد عرض مساعدة المكسيك في ملاحقة العصابات، لكن شينباوم قالت إن المكسيك ستقبل فقط المساعدة الاستخباراتية ولن تقبل أبدا التدخل المباشر من قبل القوات الأمريكية على الأراضي المكسيكية.
