” المكان “
بقلمي : زينب مدكور
لا يكاد يمر يوم دون أن يحمل معه لافتة أو حتى لمحة . ذكرى تُعيدنا إلى زمن الخير ، لنرى كل شئ يذكرنا بأحلي الأوقات وفي غضون ثوانٍ بذلك الوقت من ملابس جميلة وحلويات وشوارع وأماكن . .
ذكريات ممتعة خلف الأبواب القديمة ؛ مهما حاولنا أن ننسى ، فإنها تأخذنا إلى عالم جميل حيث نتذكر أجمل اللحظات مطبوعة فينا ؛ فيكون للعالم أن يقابلنا بأشخاص أو يمر عبر أماكن لم نعتبرها مهمة في البداية ؛ لكننا نشعر بقيمتها وتأثيرها عندما نكون بعيدين وينر عليها الزمن ؛
فنحن نعيش مع الذكريات ونأمل أن تعود مرة أخرى ، ذكريات مضت ولكن ما زالت حية بداخلنا ، فالأيام ليست بعيدة ؛ ولكن إذا نظرنا إليها ، فإننا نرى أنها أصبحت ماضًيا بعيدًا .
“رحل ولن يعود “
مضى زمن الأخيار ، وتبقى أحلى ذكرياته في أفكارنا التي تداعب عواطفنا ؛ أحيانًا نضحك ، وأحيانًا تكون قلوبنا عالقة ، آه ، مرت الأيام الخوالي بسرعة لدرجة أنني لم أشعر أن هذه الأيام مرت ؛ مرت بسرعة البرق .
أيريدون حقًا العودة إلى روح تلك الحياة البسيطة ، بعيدًا عن الطغيان والحياة المادية ، حيث حاصرتهم وجعلتهم يفكرون فقط بالأرقام والحسابات . يريدون التخفيف من غزو وسائل التواصل الاجتماعي الإلكترونية التي تطاردهم طوال اليوم ، يريدون أن يروا وجوه أناس حقيقيين بعيدًا عن الوجوه المزيفة .
ولذلك فلا عجب أن معدل السرقات قد ازداد في بيوتنا في زماننا هذا ، فكنا نترك منازلنا مفتوحة بسبب الأمان الاجتماعي والان نخاف عليها فقط من التواصل الاجتماعي .
التعليقات مغلقة.