مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

المغرب نحو الهيدروجين الأخضر والطاقة المستدامة: استراتيجيات وتحديات

بدر شاشا: 

 

التنمية المستدامة والطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر هي مكونات أساسية في استراتيجية المغرب للحد من الانبعاثات الكربونية وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة. يُعتبر الهيدروجين الأخضر، الذي ينتج باستخدام الطاقات المتجددة مثل الطاقة الشمسية والرياح، حلاً مبتكراً للتخلص من الانبعاثات وتحقيق استدامة الطاقة.

في المغرب، يتمثل التزامه بالتنمية المستدامة في تعزيز الطاقة النظيفة من خلال تطوير مشاريع طاقة متجددة كبيرة، مثل محطات الطاقة الشمسية الكبيرة في ورزازات تلعب المشاريع دورًا حيويًا في توليد الكهرباء بطريقة صديقة للبيئة وتقليل اعتماد المغرب على الوقود الأحفوري.

أما بالنسبة للهيدروجين الأخضر، فقد بدأ المغرب في استكشاف إمكانات إنتاجه واستخدامه كمصدر للطاقة النظيفة والمستدامة. يهدف الهيدروجين الأخضر إلى استخدام الكهرباء المتجددة لتحليل الماء إلى هيدروجين وأكسجين، واستخدام الهيدروجين كوقود نظيف للنقل والصناعة دون إنتاج أي انبعاثات ضارة.

قد يهمك ايضاً:

خريطة الانتخابات العامة في بريطانيا… توقعات بسيطرة…

تعكس هذه المبادرات التزام المغرب بالتحول نحو اقتصاد منخفض الكربون والاستثمار في التكنولوجيات النظيفة والمستدامة، مما يعزز من دوره كزعيم إقليمي في مجال الطاقة المتجددة والحفاظ على البيئة.

إعداد الهيدروجين الأخضر يتضمن عدة مراحل أساسية تشمل إنتاجه بواسطة الكهرليز 

استخدام البيوغاز من نفايات المنزل وتصفية مياه الصرف الصحي لإنتاج الطاقة يمثل فرصة مهمة للمغرب للمساهمة في الاستدامة البيئية وتحقيق الاكتفاء الذاتي في الطاقة. يتيح هذا النهج الاستفادة من الموارد المتجددة المتاحة بكثافة، مما يقلل من الاعتماد على الوقود الأحفوري ويقلل من الانبعاثات الضارة. تعزز هذه الخطوة استراتيجية المغرب نحو تنمية مستدامة وتعزيز الاستدامة البيئية والاقتصادية في

البلاد.

التعليقات مغلقة.