كتب – اسماعيل الخولى
بقيت أبواب كنسية القيامة مغلقة لليوم الثاني على التوالي، احتجاجًا على إجراءات ضريبية فرضتها إسرائيل ومشروع قانون حول الملكية يطال أملاك الكنائس المسيحية.
وتردد عشرات المؤمنين المسيحيين على الكنيسة إلى جانب مسلمى القدس وبعض الأجانب والسياح للتنديد بسياسة إسرائيل تجاه الكنسية.
ونشرت اسرائيل قواتها في أنحاء الكنيسة للحد من أي احتجاجات للتضامن مع الكنيسة.
وتعتبر كنيسة القيامة اقدس الاماكن لدى المسيحيين الذين يؤمنون بانها شيدت في موقع صلب المسيح ودفنه ثم قيامته، وكذلك، تشكل وجهة رئيسية للحجاج المسيحيين.
واحتجاجا على سياسة إسرائيلية جديدة للضرائب ومشروع قانون مقترح لمصادرة الأراضي
وبعد الاحتجاجات أجلت لجنة حكومية لمدة أسبوع اجتماعها المقرر يوم الأحد لبحث مشروع قانون يسمح للدولة بمصادرة أراض في القدس باعتها الكنائس لشركات عقارية خاصة في السنوات الماضية.
والهدف المعلن لمشروع القانون هو حماية أصحاب المنازل من احتمال عدم تمديد الشركات الخاصة لعقود الإيجار. وتقول الكنائس التي تملك مساحات واسعة من الأرض في القدس إن مثل هذا القانون سيجعل من الصعب عليها إيجاد مشترين لأراضيها مما يعرقل توفير الأموال اللازمة لتغطية نفقات مؤسساتها الدينية.