المسحراتي
كتب – هانم داود:
المسحراتي من ضمن مظاهر الاحتفال بشهر رمضان؛ يُعد مظهر من مظاهر البهجة والفرحة
وهو شخص يتولى إيقاظ المسلمين في ليالي شهر رمضان لتناول السحور مدة 30 يوما؛ المسحراتي يحمل طبلة ويدق عليها دقات منتظمة،لإيقاظ الناس لتناول السحور قبل أذان الفجر؛ ويقول يا نايم وحد الله يا نايم اذكر الله السحور يا عباد الله اصحى يا نايم وحد الدايم،
وبعد انتهاء شهر رمضان:الناس تكافئ المسحراتي على مجهوده خلال الشهر في صباح يوم العيد وتعطي له النقود أو الكعك والهدايا و الكسوة والغلال له و لأسرته؛
مؤذن الرسول بلال بن رباح من أوائل الذين قاموا بممارسة عمل المسحراتي كان يقوم بإيقاظ النائمين لموعد تناول طعام السحور ومن ثم صلاة الفجر؛
عصر الدولة العباسية يعتبر عتبة بن إسحاق أول الولاة وكان واليا على مصر، فكان يخرج بنفسه سيرا على قدميه لإيقاظ الناس مرددا “يا عباد الله تسحروا، فإن في السحور بركة”.
في عهد الحاكم بأمر الله الفاطمي، حيث كان قد أصدر أمرا بأن ينام الناس مبكرا بعد صلاة التراويح، وكان جنوده يمرون على البيوت ويوقظون الناس لتناول السحور،
مهنة المسحراتي في فتره حكم الظاهر بيبرس أحياها وأسندها للشباب الدارسين للعلم الشرعي؛ لإيقاظ الناس للسحور؛
وفي العصر الحديث:الموسيقار سيد مكاوي مزج التسحير بالوعظ ، في حب الوطن قال: «كل حتة من بلدي حتة من كبدي حتة من موال وأنا صنعتي مسحراتي في البلد جوال
اندثرت مهنة المسحراتي لأنها شهر في السنه،وأيضا أصبحت الناس تظل مستيقظه للسحور،ويوجد والمنبهات والموبايلات والتلفزيون ،وأصبحت حاليا كأنها مهنة تسول
لكن هذا لا يمنعنا من أن نسمع طبلة المسحراتي،
السُحور يعني الأكل أو الشرب وقت السحر ،قال رسول الله: تسحروا فإن في السحور بركة.
( وَبِالأسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ )
التعليقات مغلقة.