بقلم – عزة البرقاوى
المساواة بين الرجل والمرأة في الأهمية تطالب بها جموع كثيرة من النساء خاصة في مجتمعاتنا العربية .
هذه الكلمة ظاهرها فيه الرحمة وباطنها من قبله العذاب ،كما تبدوا كأنها تروى عطش كل النساء بمختلف مستواها ولكنها تكمن بداخلها حدوته بل حواديت نجدها ونسمع عنها ونراها في كل منزل فقد نالت هذه الكلمه من أسرنا واثرت على علاقات كثيره كانتحقه في العيش الكريم وتمنح الكل حريته في أداء دوره كاملا في المجتمع دون اضطهاد ولا قمع، لا مساواة مادية ، كما تعادل بينهما في الأدوار والحقوق والواجبات. فكيف يمكن لشخصين مختلفين في البنية الفسيولوجية والنفسية والعقلية أن يؤديا نفس الأدوار في المجتمع وأن يتعادلا في مساحة الأداء، فلا قدرة الرجل تعادل قدرة المرأة ولا كم تحمل الرجل يساوي قدر صبر وتحمل المرأة .
إذن فالمساواة هي مساواة أخلاقية إنسانية نظرية تحفظ لكل الطرفين أدواره ومساحاته الخاصة. ، ولنا في الإسلام أسوة ودروس في تحديد نوعية المساواة .
فاذا كنتى تقصدين سيدتى المساواة فى العمل فهناك اعمالا كثيره لا تستطيعين القيام بها كإمراة فهناك من الوظائف التى يصعب عليكى تحملها ..هذا التفضيل الجسدي من جهة يمنح الرجل قدرة على ممارسة مهن أصعب على المرأة من أن تستطيع ممارستها كالبناء ومهن طيلة النهار أو الرفع أو الصيد وأخرى تثبت التجربة ابتعاد المرأة عنها طبيعة لا ثقافة.
ومن جهة أخرى ، يحمل هذا التفضيل البدني مسؤولية الرجل في الدفاع عن المرأة وحمايتها. أيضا تأتي حقوق المرأة في المساواة محافظة عليها من الإساءة البدينة من رجل يغتر بصحته ويستغل قوة بدنه ليتعسف ويسئ لضعف المرأة، أي أنها مسواة حقوق في الكرامة والسلامة البدنية لا مساواة مادية تتيح للمرأة العمل في مهن ليس لها قدرة مجاراة الرجل أو بالأحرى تستغلها وتستهلك قوتها فيما ليس لها طاقة به.
واليكم قصة من واقعنا المرير فلم يتحمل الزوج تغير زوجته المفاجيء لتستيقظ الزوجة علي وفاة زوجها وسندها رب اسرتها وأبنائها ، بعد تلقيها نصائح الاصدقاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي كانت سببا في انهيار بيتها انهيارا ابديا حيث كانت تعيش اسرتها المتوسطة الحال حياة مستقرة وهادئة .
حيث تروي السيدة بانها كانت تعمل هي وزوجها فهم ميسرون الحال لتعاونهم مع بعضهما البعض ،ولكن كما ذكر الله تعالي “وكان الانسان أكثر شيء جدلا ” فكانت السيدة ككل السيدات اللاتي يقرأن القصص والروايات فأرادت ان تفعل مثلما يفعل هؤلاء وتحكى قصتها لأصدقائها على موقع التواصل الاجتماعي لتبحث عن حل .
فذكرت قصتها عبر أحدي مواقع التواصل فهى تقول بأنها تعمل وتساعد زوجها فى مصاريف المنزل وتساهم معه بجزء من راتبها ، طالبة للرأى والمشورة من هؤلاء اللواتى يقرأن .
فإذا بالاراء تنهال عليها وتسب وتلعن فى هذا الزوج ولابد لكى من اتخاذ القرار لا تعطيه من مرتبك لا تساعديه بعد اليوم انه هو المسئول لابد وأن تطالبى بالمساواة بينكم وقد كان .
وبالفعل اتى الزوج وإذ بها تنهال عليه وبطريقه غير معتادة ، ” لن اساعدك ، ولن اصرف ، ولن ولن ” فصدم الزوج من طريقة حوارها وارتفاع صوتها قائلا ” لست انتى من تتحدثى الي ” ومع ذلك كما تشائين ظلت السيدة الغير مدركة لما تقول تتحدث وتسمعه ما اوصى به صديقاتها ،
وذهب الرجل إلى فراشه وكانت المفاجأة فلم يستيقظ وتوفى الزوج فلم يستطع تحمل ما حدث من زوجته وام اولاده كما لم يستطع استيعاب ما قالته فقد مات الزوج .
وتستطرد هذه السيدة الحديث لماذا فعلت ما فعلت ؟ لما فقدت ابو اولادى ؟ ليتنى ما سمعت لهم وماتعجلت في طلبي وتقول ودموعها تسبق حديثها .
فهدأت قليلا واكملت الحوار موجهة النصيحة الي كل النساء ” كونى كما انت حافظى على بيتك وزوجك كما هو ، فانتى أعبم الناس بظروفه ووضعه .
وبدأت بدلا من انها كانت تاخذ النصيحه اصبحت هى من تنصح غيراها من النساء مات زوجها لعدم تحمله تغير زوجته المفاجأ .