المركز العربي الأوروبي يطلق المرحلة الأولى من مبادرة “خيركم دائم” بالإمارات

كتب -عماد السعدني:

أطلق المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي بالتعاون مع فريق “شكرًا لعطائك” التطوعي، المرحلة الأولى من مبادرة “خيركم دائم ، لأن الوفاء لا ينتهي”، والتي تهدف إلى زيارة مراكز كبار المواطنين، تقديرًا لعطائهم الكبير، ومشاركتهم لحظات المحبة والدفء خلال شهر رمضان المبارك.

وشهدت الفعالية حضور وفد رفيع المستوى من المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي، برئاسة الدكتورة أسماء بن سعيد، رئيسة العلاقات الدولية والدبلوماسية في المركز، إلى جانب عدد من أعضاء الأمانة العامة، وهم: الدكتورة مروة بن سعيد رئيس المكتب الإعلامي والدكتور عادل حميد عضو الأمانة العامة والأستاذ باسل سلمان سفير المركز وصقيل عادل – عضو لجنة سفراء الشباب ومحمد باسل سلمان عضو لجنة سفراء الشباب والأستاذ محمد حبيب .

كما حضر عدد من الشخصيات البارزة في المجال الإنساني والمجتمعي، مؤكدين على أهمية هذه المبادرة في ترسيخ قيم الوفاء والتقدير لكبار المواطنين.

وفي كلمته خلال الفعالية، قال المستشار الدكتور خالد السلامي: “سعيد وفخور بوجودي معكم اليوم في دار رعاية المسنين بالشارقة، في هذا الشهر المبارك، لنعبّر عن تقديرنا وامتناننا لعطائكم الذي لا يُنسى. أنتم الأساس، ومنكم نستمد الحكمة والخبرة، وواجبنا أن نكون معكم، نسمع لكم، ونشارككم الفرح. مبادرة ‘خيركم دائم’ هي رسالة حب ووفاء، تؤكد أن البر لا زمن له، وشكرًا لكل من ساهم في إسعاد قلوبكم.”

وخلال الزيارة، قدم وفد المركز العربي الأوروبي، برئاسة الدكتورة أسماء بن سعيد، عددًا من الهدايا للآباء والأمهات من رواد الدار، وكذلك للعاملين فيها، تعبيرًا عن الامتنان لدورهم الكبير. كما حرص الوفد على إحياء الأجواء الرمضانية المناسبة، من خلال خلق لحظات من البهجة والتواصل، لتعزيز روح العطاء والتقدير في هذا الشهر الكريم.

من جانبها، أكدت سارة الضعيف،المتحدث الرسمي باسم الفريق، أن هذه المبادرة تأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الترابط المجتمعي ونشر قيم العطاء، مشيرةً إلى أن الفريق سيواصل تنفيذ المبادرة في عدة مراكز خلال شهر مارس، حيث تشمل محطاتها القادمة:

13 مارس – زيارة مركز سعادة كبار المواطنين، إمارة دبي

24 مارس – زيارة دار رعاية المسنين، إمارة عجمان

وتواصل المبادرة رسالتها الإنسانية، لترسيخ ثقافة الاهتمام بكبار المواطنين، وإدخال السعادة إلى قلوبهم، ضمن أجواء من التقدير والوفاء.