ورفع المركزي السعودي معدل اتفاقيات إعادة الشراء المعاكس (الريبو العكسي)، وهو سعر الفائدة الذي تودع البنوك التجارية الأموال به لدى البنك المركزي، إلى 1.75%.
وزاد معدل اتفاقيات إعادة الشراء (الريبو)، الذي يقرض به البنوك، إلى 2.25%.
وتوقيت هذه الخطوة غير معتاد. وفي العادة تنتظر السعودية حتى تغير الولايات المتحدة أسعار الفائدة قبل أن تقوم بدورها بتغيير معدلاتها للفائدة.
لكن في هذه المرة تحرك السعوديون قبل أسبوع تقريبا من اجتماع مجلس الاحتياطي الفدارلي الاربعاء القادم والذي تتوقع الأسواق أن يرفع أسعار الفائدة الأمريكية بمقدار 0.25 نقطة مئوية.
وفي بيان مقتضب، قالت مؤسسة النقد السعودي إن القرار “يأتي استمرارا لنهج المؤسسة في تعزيز الاستقرار النقدي بالنظر إلى التطورات المحلية والعالمية الراهنة”.
لكن مصرفيين تجاريين سعوديين يعتقدون أن البنك المركزي حريص على منع هامش سلبي كبير بين أسعار الفائدة السعودية والفائدة الأمريكية.
وفي الأشهر القليلة الماضية واجهت أسعار الفائدة السعودية القصيرة الأجل ضغوطا نزولية مقارنة بأسعار الفائدة الأمريكية بسبب تباطؤ في الاقتصاد السعودي خفض الطلب على القروض، واقتراض كثيف للرياض من الخارج وهو ما خفض حاجاتها إلى الاقتراض محليا.
وكان سعر الفائدة المعروض بين البنوك السعودية لأجل ثلاثة أشهر منخفضا يوم الخميس 13 نقطة أساس عن نظيره الأمريكي، وهو أقل هامش منذ منتصف 2009 حين شوهت الأزمة المالية العالمية أسعار الفائدة.
وفي نهاية 2016، كان معدل الفائدة السعودية مرتفع 104 نقاط أساس فوق معدل الفائدة الأمريكية. وقد يزيد الهامش السلبي الضغوط على المستثمرين السعوديين للسعي إلى عوائد أعلى في الخارج، وهو ما تحرص السلطات على تفاديه بينما تسعى إلى تمويل مشاريع استثمارية محلية.
والزيادة التي قررها المركزي السعودي اليوم في سعر الريبو هي الأولى في بضع سنوات. وفي الزيادات الأخرى للفائدة منذ ديسمبر/كانون الأول 2015 اكتفت مؤسسة النقد برفع الريبو العكسي، وهو ما يقيد الضغوط الصعودية على الفائدة في أسواق المال.
وفي وقت سابق هذا الشهر، اتخذ البنك المركزي خطوة أخرى أشارت إلى أنه لا يريد هامشا سلبيا كبيرا بين أسعار الفائدة السعودية وأسعار الفائدة الأمريكية بأن أعلن إيقاف العمل باتفاقيات إعادة الشراء (الريبو) لآجال سبعة أيام و28 يوما و90 يوما.
واتفاقيات الريبو التي استحدثت في 2016 كانت وسيلة للبنك المركزي لتيسير السيولة في أسواق المال بإقراض الأموال للبنوك لفترات طويلة نسبيا. وعندما ألغى تلك الأداة، قال البنك المركزي إنه لم يعد في حاجة إليها.
آخر الأخبار
الصين تزرع بذور الأمل في التعاون مع مصر
موقع "مصر البلد" يهنئ الباحثة سماح مصطفي لحصولها على درجة الدكتوراة في الفلسفة
منتخب مصر مكتمل الصفوف قبل مواجهة إثيوبيا 5 سبتمبر
وزير الشباب و الرياضة و أبو ريدة في مران منتخب مصر
طالبات الخدمة الاجتماعية بكفرالشيخ أفضل متحدثات
الجامع الأزهر يحتفي بذكرى المولد النبوي الشريف غدا
وزارة السياحة والآثار توضح حقيقة الفيديو المتداول بشأن مقبرة بتاح شبسس بأبو صير
وليد صلاح الدين مديرًا للكرة بالأهلي.. والنحاس قائمًا بأعمال المدير الفني
مؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع ومؤسسة بنك الشفاء المصري يوقعان بروتوكول تعاون لتقديم الخدمات الطبية
وكيل الأزهر يعتمد نتيجة الدور الثاني للشهادة الثانوية الأزهرية بنسبة نجاح 80.25%
المقالة السابقة
المقالة التالية