المرأة وأثرها في صلاح المجتمع
بقلم – نبيلة مجدي :
المرأة شقيقة الرجل كما اخبرنا بذلك النبي محمد صلى الله عليه وسلم بقولة النساء شقائق الرجال .. فالمرأة تشارك الرجل في التكاليف المنوطة بكل واحد منهما إلا أنه قد خفف عنها الشرع فاعفاها من بعض التكاليف التي يكلف بها الرجل مراعاة لخلقها وقدراتها فلم يفرض عليها الجهاد ولا الكسب للنفقة علي الزوج والاولاد الي غير ذلك فيما اختص به الرجال.
كما أنه في المقابل كلف المراة بالقيام باعمال لايقدر الرجل علي القيام بها علي وجه التمام.. من ذلك تربية الاولاد والقيام بشؤون الاسرة في البيت وهذا من كمال شريعة الاسلام
ومن الادلة علي أنها شريعة رب العباد الذي قال نفسة .. الايعلم من خلق وهو اللطيف الخبير.
فالمرأة ميدان عملها في المجتمع واسع .. فهي الام المربية التي تخرج الاجيال بقدر صلاح الام اوفسادها يقاس حال المجتمع صلاحا وفسادا.
ولذلك أمر النبي صلى الله عليه وسلم باختيار الزوجة ذات الدين .. المرأة هي المعلمة والمتعلمة لتتعلم ما يهمها من امور دينها وتتفقة فية ثم تنطلق داعية ومعلمة لغيرها
والمراة تقوم بما يقوم به الرجال من الامر بالمعروف وقد جمع الله عزوجل بينهما بقوله والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض يامرون بالمعروف
والمراة تسعي لدفع حاجة اخواتها من بنات جنسها لتتعلم ما تحتاجة النساء من طب وغيرة
والحاصل ان تاثير المراة في المجتمع مجال واسع
ولئن بعض الناس يقول المراة نصف المجتمع. فانا اقول ان هذة العبارة غير وافية بحقيقة دور المراة في المجتمع
فهي في الحقيقة سبب لصلاح المجتمع كله او العكس
التعليقات مغلقة.