بقلم – أمين جياد… العراق
الحَجَرُ الميّتُ ، كان قريباً من نافذتي ،
والضوْءُ يُلامسُ حجْرَتنا ،
ويدي ما عادتْ تتلمَّسُ أشْرعةً ورقيةً ،
عينايَ شهابٌ تخْترقُ الأبعادَ المجهولةَ ،
ورمادٌ يسْقطُ في وجهي ،
—أينَ البابَ ؟
— لا أدري..
—- وتركتَ الضوْءَ يُخاتل ..!؟
—لا ادري..
—أنّي ارْقُبُكَ الآن حبيبي ،
— وأنا في المرآة !