المدير الإقليمي لشرق المتوسط يعرب عن تضامنه مع ضحايا الفيضانات في جمهورية إيران الإسلامية
كتب: عبد الرحمن هاشم
في ضوء تزايد عدد الأشخاص المتضررين من الفيضانات الأخيرة في جمهورية إيران الإسلامية، أعرب المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط عن تعازيه لأسر الضحايا. وأكد أن الدعم الذي قدمته المنظمة سيستمر نظراً لظهور احتياجات إضافية. وحث المجتمع الدولي على تقديم الدعم المالي العاجل والسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى البلد.
ووفقا لبيان رسمي لوزارة الصحة والتعليم الطبي، فإن أكثر من ثلاثة ملايين شخص يحتاجون الآن إلى رعاية صحية عاجلة بعدما ارتفع عددهم من 1.6 مليون شخص قبل أيام قليلة، في حين أن ما يقرب من 14 مليون شخص تضرر من الفيضانات وتشرّد 000 300 شخص.
واستجابة لهذا الوضع، أوصلت المنظمة جواً الإمدادات الطبية الأساسية المنقذة للحياة إلى المناطق المتضررة، وستواصل ضمان قيادة وتنسيق استجابة القطاع الصحي والعمل مع وزارة الصحة والتعليم الطبي وشركائها لضمان تخفيف المخاطر الصحية المرتبطة بالفيضانات، بما في ذلك خطر انتشار الأمراض السارية.
وأدت أمطار غزيرة في البلد إلى هذه الموجة من الفيضانات الشديدة التي غمرت حتى الآن 28 مقاطعة من أصل 31 مقاطعة إيرانية، وتسببت أيضاً في أضرار بالغة للمرافق المحلية، بما في ذلك شبكات المياه والمراكز الصحية والمستشفيات. وقد لحق تلف كلي أو جزئي بالعديد من المرافق الصحية في المناطق المتضررة. ويتزايد خطر نقص المياه وانتشار الأمراض المنقولة بالنواقل، بما في ذلك الملاريا والكوليرا وغيرها من الأمراض السارية. وما زاد الأمور تعقيداً أن النظام الروتيني لترصد الأمراض في البلد متضررٌ أيضاً وتضررت معه خدمات المختبرات في العديد من المناطق.