مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

المحتال والغبياء وصراع على المال والدنيا حتى قتل أهل القرية وعاش المحتال

 

بقلم / محمد الجندي

كان هناك محتال في إحدى القري وفكر المحتال أن ينصب على الناس ويسرق أموالهم فقام المحتال” اشترى “حمار” و ملأ مؤخرته بالذهب غصبًا عنه وخذه للسوق في القرية ، الحمار لما نهق النقود الذهب تساقطت من مؤخرته فالناس إتجمعت ..

المحتال قال لهم ده كل ما ينهق بينزل ذهب فبدأت مفاوضات “بيع الحمار” وإشتراه كبير التجار بمبلغ خيالي و خده البيت ،
الحمار ينهق مافيش حاجة تنزل قال لك بس دس باينها إشتغالة و جمعوا الناس و راحوا للمحتال بيته

– مراته قالت لهم أنه مش موجود بس هابعت “الكلب ” يجيبه ..
الناس إستغربت بس لما لقوا المحتال راجع ومعاه كلب طبق الأصل من الكلب اللي خرج نسيوا كانوا جايين ليه وبدأوا في مفاوضات تاني عشان “يشتروا الكلب”
إشتراه أحد أعيان البلد و رجع لمراته ، خدي يا ولية الكلب ده عشان لو إحتاجتيني و أنا مش هنا تبعتي لي الكلب ،،
الولية بعتت الكلب في مرة أنه يرجع أبداً ..

عرفوا برضو انه إتنصب عليهم تاني فجمعوا بعض تاني و راحوا للمحتال بيته وكالعادة مراته قالت لهم هو مش موجود ومافيش الكلب اللى كان بيجيبه فأستنوه ،،

– رجع المحتال لقى الناس مستنياه فهم الليلة
زعق في مراته إزاى يا ولية ما قدمتيش واجب الضيافة
هوبا راح مطلع سكينة من جيبه غرزها فى قلب مراته وكانت حاطة كيس صبغة حمراء تشبه الدم والسكينة كانت نصلها من اللي بيطلع ويدخل كدة و كدة يعني

الناس إتخضت و إزاي عملت كدة و ليه تقتل مراتك ؟
قال لهم بتضايقني كتير و ياما قتلتها ما تخافوش
طلع “مزمار” من جيبه وفضل يزمر الست قامت
نسيوا كانوا جايين ليه و بدأوا مفاوضات كتير عشان “يشتروا المزمار” وفعلاً باعه لتاجر كبير أوي بسعر خرافي



..

رجع التاجر ده لبيته مراته عمالة ترغى راح مطلع سكينة و هوب راح راشقها فى قلبها الست ماتت صاحبنا طلع المزمار وفضل يزمر الست ماقامتش يزمر تانى مافيش فايدة
كدة مراته بالسلامة
تانى يوم واحد من التجار قابله إيه أخبار المزمار ؟
طبعاً صاحبنا خاف يقول أنه قتل مراته فقال له ده مية مية ،،
– طيب ممكن أستعيره منك يا صاحبى ؟
= يا باشا ما يغلاش عليك إتفضل ،،

صاحبنا التانى نفس الحوار هوب قتل مراته برضو
فضلوا كدة واحد ورا التانى العدد زاد
وانتشر الخبر في البلد ..

– “فالناس جابوا آخرهم من المحتال ده وقرروا يرموه فى البحر” ..

قد يهمك ايضاً:

مصر البلد تهنىء المحاسب طة الصياد لتكليفة مدير امانة فرع…

تهنئة واجبة إلى الأستاذ أحمد ثابت بمناسبة خطوبة كريمته…

راحوا بيته حطوه فى كيس و ربطوه و سافروا للبحر
و هما فى الطريق نعسوا فقالوا يريحوا شوية ،

صاحبنا فى الكيس مربوط

عدى عليه راعى غنم سمعه بيستغيث فك الكيس ،،

– إيه اللى حصل ؟

= أبداً يا عم دول أهلى ومصرين يجوزونى بنت شهبندر التجار بس أنا بحب بنت عمى ومش عاوز أتجوز البنت الغنية ..

– أتجوزها أنا ؟

= خلاص ماشى حلال عليك ..

– حط راعى الغنم فى الكيس مكانه و ربطه و خد الغنم بتاعه و رجع على القرية ومعاه 300 رأس غنم ،،

– أهل القرية خدوا الكيس المربوط و رموه فى البحر و رجعوا للقرية لقوا المحتال سليم و معاه 300 رأس غنم فأستغربوا وسألوه أنت إزاى سليم فقال لهم أن “جنية البحر” أنقذته و عطت له الغنم ده كله وقالت له لو كانوا رموك أبعد فى البحر كانت أختى أنقذتك دى أغنى منى بكتير ،،

– هوب الرجالة ما كذبوش خبر و جمعوا بعض و طلعوا على البحر دخلوا جوة خالص و رموا نفسهم بس ماتوا كلهم ..

– المحتال أصبح يمتلك القرية بما فيها والناس الأغبياء كلهم ماتوا ،،

” العيب مش في “المحتال” العيب على “الأغبياء” اللى بيصدقوه كل مرة “