كتبت رشا الشريف
أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، الأحد، إلى إيران، في زيارة هى الأولى لطهران، ضمن الجهود الدبلوماسية الساعية للتوصل إلى حل سياسي للنزاع في اليمن، بعد أيام من إعلان واشنطن إنهاء دعمها للعمليات العسكرية في اليمن، بحسب وكالة “رويترز”.
وأكد مكتب المبعوث الأممي في بيان، أن زيارة غريفيث، والتي يلتقي خلالها وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، وعدد من المسؤولين الإيرانيين، تأتي “بهدف التفاوض للوصول إلى حل سياسي يلبي تطلعات الشعب اليمني”.
وأشار البيان، إلى أن “دعم الاتفاق بين طرفي النزاع حول وقف لإطلاق النار في كل أنحاء اليمن، وتطبيق تدابير إنسانية عاجلة واستئناف العملية السياسية، يشكل أولى أولويات المبعوث الخاص”.
ولفتت إسميني بالا، المتحدثة باسم المبعوث الأممي، إلى أن “الزيارة إلى إيران مقررة منذ فترة، وتأتي في وقت يحاول فيه المبعوث حشد مزيد من الدعم الدبلوماسي والإقليمي والدولي لمساعيه الرامية لإنهاء الحرب”.
وأكد التلفزيون الإيراني، أن “مبعوث الأمم المتحدة وصل إلى طهران، في زيارة تستغرق يومين يلتقي خلالها وزير الخارجية، محمد جواد ظريف، ومسؤولين إيرانيين آخرين”.
وفي ذات السياق، أشارت وكالة أنباء الجمهورية الإيرانية، إلى أن “غريفيث سيتشاور مع المسؤولين الإيرانيين حول سبل تخفيف معاناة الشعب اليمني”.
التحذيرات الأممية
وحذر خبراء الأمم المتحدة، في بداية فبراير، من “تزايد الأدلة” التي تكشف إرسال إيران أسلحة إلى جماعة الحوثي في اليمن، لافتين إلى أن الأوضاع في البلد الذي مزقته الحرب منذ سنوات، “آخذة في التدهور”، ما يتسبب بعواقب وخيمة على المدنيين.
ونقلت شبكة “فوكس نيوز” عن التقرير الذي قدمته لجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة إلى مجلس الأمن، أن “هناك مجموعة متزايدة من الأدلة التي تظهر أن كيانات داخل إيران متورطة في إرسال أسلحة ومعدات عسكرية للحوثيين”، في انتهاك لقرارات الأمم المتحدة.
التعليقات مغلقة.