اختتم المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، جير بيدرسون، الأربعاء محادثاته في دمشق، معربا عن تفاؤله ببداية انتقال سلمي وديمقراطي للبلاد التي دمرتها الحرب، مع الإقرار بأن هناك تحديات كبيرة لا تزال قائمة.
وقال بيدرسون – في تصريحات صحفية الأربعاء – إن أي انتقال سلمي ديمقراطي يجب أن يكون متماشيا مع قرار مجلس الأمن رقم 2254، الذي يدعو إلى وضع دستور جديد، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة، وعملية سياسية شاملة يقودها السوريون.
وجدد بيدرسون، التزام الأمم المتحدة بدعم الشعب السوري لتحقيق هذه الأهداف، مع الاعتراف بالتحديات الكبيرة التي تواجههم، مشيرا إلى الوضع المتوتر في أجزاء من البلاد، خاصة في الشمال الشرقي، حيث تم تمديد وقف إطلاق النار مؤخرا.
ونبه إلى صعوبة الوضع الاقتصادي في سوريا، مؤكدا الحاجة إلى مساعدات إنسانية فورية، وقال نحن بحاجة أيضا إلى ضمان إعادة بناء سوريا، وتحقيق التعافي الاقتصادي، ومن ثم البدء في إنهاء العقوبات”.
التعليقات مغلقة.