المؤتمر الدولي الثاني لكلية التربية الرياضية جامعة السادات يناقش القيادة التحويلية وعلاقتها بالابداع الإداري

كتبت رشا الشريف

اوضح الدكتور عماد رؤوف ان التغيير والتحول من سمات العصر الحديث، فما كان مقبولت وصحيحا ويمثل ظاهرة صحية في المؤسسات بشكل عام، لم يعد كذلك الان فمن المركزية الي اللامركزية ومن الامساك بزمام كل شي في المؤسسات والمنظمات الي التفويض، ومن القائد الدكتاتوري الذي يصدر الاوامر ينتظر التنفيذ الي القائد التحويلي الذي يثير دافعية المعلمين بجاذبية اخلاقه ومصدر الالهام الذي يملكه لتحسين ظروف العملية التعليمية،.

اضاف الدكتور لبيب عبد العزيز ان القيادة ظلت لفترة طويلة في بعض المجتمعات والمنظمات عملية غير محدوده بدقة، ولكنها كانت ضرورية، ولقد ادت التغييرات العالمية والسياسية والاقتصادية السريعة الي إعادة النظر في القيادة من حيث المفاهيم والادوار والمسئوليات والانجارات المطلوبة، فالقيادة تعني فنون ومهارات ادارة الانسان من خلا مشاعرة ومصالحه وفكره، ويستطيع القائد من تفجير المواهب اذا استطاع ان يجعلهم يضعون اهداف ذات مغزي ويستخدمون المزيد من ابداعتهم.

قال الدكتور طارق عبد الرؤوف ان القيادة علم وفن وان نجاح رسم الخططوصناعة السياسات الإدارية ووضعها موضع تنفيذ لا يمكن الا بتوجهات القيادة الإدارية الحكيمة ورقابتها، فالقيادة الناجحه اساس ضروري لاي تنظيم ابتداء بالاسرة وانتهاء بالدولة.

قال الدكتور احمد سعد ان االقيادة من الظواهر التفاعلية الاجتماعية لان القادة يقومون بدور رئيسي فيها، اذ يوثرون في توجية نشاط الجماعه، وفي مدي انتاجها والروح السائدة بين افرادها.

جاء ذلك خلال المؤتمر العلمي الدولي الثاني  لكلية التربية الرياضية جامعة مدينة السادات تحت رعاية الدكتور     خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتور احمد بيومي رئيس جامعة مدينة السادات والدكتوره شادن معاوية نائب رئيس جامعة السادات للدراسات العليا والدكتور خالد جعفر نائب رئيس جامعة السادات لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئةوالدكتور شريف علي نائب رئيس جامعة السادات لشئون التعليم والطلاب والدكتور احمد عزب رئيس المؤتمر. 

جدير بالذكر أن المؤتمر بعنوان الرياضية فى زمن الجانحه (واقعية الامتداد – ثقافة الافتراض) المنعقد علي مدار يومين، حيث ناقش المؤتمر اكثر من ٤٠ بحث.