كتب -أحمد قرمد :
نشر الإعلامى الدكتور عمرو الليثي، رئيس اتحاد الإذاعات والتليفزيونات الإسلامية رسالة نعي عبر صفحته على “فيس بوك”، و صورة جمعته بوالده المنتج والسيناريست الكبير الراحل ممدوح الليثي وكتب تعليقا على الصورة: عيد ميلادك في الجنة ان شاء الله يا حبيبي اللهم ارحم ابويا ممدوح الليثي و ارحم جميع امواتنا و اسالكم الفاتحة و الدعاء له و لجميع الأموات .
ولد ممدوح فؤاد الليثي في ديسمبر عام 1937
، وحصل على بكالوريوس الشرطة عام 1960، ثم ليسانس الحقوق من جامعة عين شمس عام 1960، ثم دبلوم معهد السيناريو عام 1964.
وعمل كضابط شرطة حتى عام 1967، ثم اتجه للعمل بالصحافة وكتابة القصة على صفحات مجلات “روزاليوسف” و”صباح الخير” ومجلة “البوليس” وجريدة “الشعب”.
وتدرج في مناصب عدة أخرى، كان من بينها رئيس قسم السيناريو عام 1967، ومراقب النصوص والسيناريو والإعداد عام 1973، ومراقب على الأفلام الدرامية، ثم مدير عام أفلام التلفزيون ورئيس قطاع الإنتاج باتحاد الإذاعة والتلفزيون ونقيب المهن السينمائية.
وقدم الراحل الكبير مجموعة من الأعمال للسينما والتليفزيون ومن أهم أعماله: ميرامار، ثرثرة فوق النيل، السكرية، الكرنك، المذنبون، الحب تحت المطر، أميرة حبي أنا، لا شيء يهم، امرأة سيئة السمعة، أنا لا أكذب ولكني أتجمل، استقالة عالمة ذرة. له محاولات مسرحية هي إمبراطورية ميم، إلى جانب المسلسلات التليفزيونية ، منها شرف المهنة، المتهم الرابع، لماذا أقتل، بلا شخصية، تاكسي، جريمة الموسم، الكنز.
وتعددت إسهاماته في مجال العمل التلفزيوني، ومنها 164 فيلماً درامياً تلفزيونيا،ً و600 فيلم تسجيلي، وما يزيد على 1500 ساعة دراما عبارة عن مسلسلات وسهرات.
وحصل على العديد من الجوائز عن كتابة سيناريو وإنتاج بعض الأفلام، منها سيناريو “فيلم السكرية” (من وزارة الثقافة) عام 1974، وسيناريو “فيلم أميرة حبي أنا” (من وزارة الثقافة) عام 1975، وسيناريو “فيلم المذنبون” (من وزارة الثقافة) عام 1976،، وجائزة الدولة التقديرية في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة عام 1992 . ورحل المنتج والسيناريست الكبير عن عالمنا
عام 2014 تاركا إرثا دراميا وسينمائيا تذخر به ذاكرة السينما والدراما التلفزيونية.
التعليقات مغلقة.