الله علي الانسانية العالية معالي الوزير نسي نفسه وذهب لحمل الحقائب

بقلم – رفعت عبد السميع:

للقدر أشياء كثيره وتكون في الغالب جميله وتحمل لنا الخير والبركة بصور مختلفة شاهدت وعاصرت ذلك بنفسي أثناء رفقتي لشخص أحب بلده وتفاني في عمله من أجل رفعتها فعمل في قاهرة المعز سفيراً فوق العاده وواصل العمل ليلاً ونهارا ليحقق هذا الهدف وشاء الله أن يتحقق له مايريد وسوف يغير خريطة الحياة الاجتماعية والاقتصادية في السنغال فعلي مدي عاما كاملا قدم للسنغال مالم يقدم لها على مدى عشرين عاما مضت قام الدكتور ابوبكر صار بتوثيق العلاقات بين البلدين الشقيقين مصر والسنغال وشارك في كافة المؤتمرات والمعارض والأحداث التي من شأنها زيادة التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين وقد تم ذلك والاهم من هذا كله أن كل من ألتقي بهذا الرجل البشوش الباسم دائما سواء إعلامي اودبلوماسي اوحتي رجل الشارع إلا واحبه وترك بصمه لديه لان الدكتور ابوبكر صار ببساطة كدا لديه قبول من عند الله سبحانه وتعالى ومن لديه هذا القبول تفتح له كل الابواب وبعد عاما كاملا قدم فيه اتجازات عديدة في شتى المجالات شهد بها المواطن المصري قبل السنغالي رأت القيادة السياسية أن تستعين بالدكتور ابوبكر في منصب آخر وهو الوزير المسؤل عن الحج والعمرة وهذا منصب رفيع المستوى أهم شيء فيه أن عملك من خلاله يصعد إلى الله سبحانه وتعالى وقد تحقق ذلك لشخصيه طيبه تعمل بحب ونيه خالصة في كافة الأجواء ومع أول فوج للحجيج المسافرون من المملكه العربيه السعوديه إلي السنغال نسي الوزير الدكتور ابوبكر صار انه الوزير المسؤول عن الحج وقام بحمل حقائب الحجاج من الرجال والنساء وهو لا يدري أنه على الهواء مباشره في كل قنوات العالم الإسلامي ووكالات الأنباء العالمية ونجم المشهد شخص باسم بشوش حامل الحقائب الوزير الدكتور ابوبكر صار الملايين في شتى أنحاء الدنيا شاهدت هذا المشهد التلقائي والذي استحق عليه الدكتور ابوبكر صار مليون تحيه لشهامته ووطنية وحبه لأهل بلده ولكن اهم من ذلك كله هو الخير الذي حمله له القدر ويالها من مفاجآت أثلجت قلوب الطيبين وهنا لي كلمه اقولها للدكتور ابوبكر صار لقد جئت إلي مصر وشربت من نيلها ولابد أن تعود إليها مره اخرى فهنا كل من تعامل معك يحمل لك ذكري طيبه ببساطه لانك صاحب بصمه حب وصفاء وتلقائية