اللقاني ابن جامعة كفرالشيخ يبحر في عالم الأدب 

بسيوني الجمل :

استطاع الأديب الشاب محمد جلال اللقاني بن جامعة كفرالشيخ أن يدرك مفهوم الكتابة بوعي وفكر وبدأ يبحر في عالم الأدب، فكتب القصة والرواية وألف الكتب بثقافة واسعة ولغة ثابتة، واستطاع أن يبني مشروعه الأدبي عن حب وقناعة، وشارك بأعماله الأدبية في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الأخيرة.

الأديب محمد جلال اللقاني طالب بكلية التجارة جامعة كفرالشيخ شعبة لغة يمتلك موهبة في الأدب، واحتضنته دور النشر وطبعوا أعماله الأدبية، ويدعمه الدكتور وليد عفيفي عميد كلية التجارة جامعة كفرالشيخ.

كما لاقي دعما وتشجيعا من الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفرالشيخ والدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور أماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، خلال الزيارة التي نظمتها الجامعة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب مؤخرا.

يقول الأديب والكاتب محمد جلال اللقاني أن كتاب خواطر ورسائل قصيرة كانت بدايتي في النشر الورقي، ومن خلاله بدأت أتعرف واكتسب الخبرة في عالم الكتابة، وبعدها في ٢٠٢١ صدر لي ديوان بالعامية المصرية بعنوان «المعزوفة الأخيرة» وهو ديوان غلبه الجانب العاطفي والمشاعر الحسية فكانت معظم القصائد تعبر عن الفقد والموت، ولكن الديوان كان متنوع ما بين الحزن والسعادة.

أضاف أنه في سنة ٢٠٢٣ وبعد دراستي أدب الرواية كتبت رواية «لعنة ديسمبر» وتعتبر الأنجح في أعمالي الأدبية المنشورة ورقيًا حتى اللحظة، حيث تندرج تحت أدب الرعب، فتحكي عن قصة فتاة قتلها بعض الأغنياء ليعود شبحها وتنتقم منهم وأحفادهم! ولكن موت الأحفاد ليس له علاقه بهذا السبب.

ثم في ٢٠٢٥ صدر لي ديوان ثانٍ بالعامية المصرية وهو «الوصية» ويحكي عن معاناة الفلسطينيين عمومًا والمسلمين خاصة لشعورهم بنفس الألم، وأيضاً نصائح من الله لعباده ومن الأجداد لأحفادهم وأبنائهم.

يوضح أنني شاركت بديوان الوصية في معرض القاهرة الدولي للكتاب مؤخرا، وهذا الديوان آخر أعمالي الأدبية، وكنت سعيد جدا حينما زارني رئيس الجامعة ونوابه والتقطوا الصور التذكارية، وصدر لي ثلاثة أعمال أدبية سابقة وهي : ازدحام معاناة ولعنة ديسمبر والمعزوفة الأخيرة.