اللقاء الثالث “اقترب ظهور المهدى عليه السلام”

بقلم – الشيخ رضا نصر الدين:

الخلفاء الراشدون اثنا عشر خليفة عند أهل السنة والجماعة من المعلوم أن الخلفاء الراشدين هم أربعة خلفاء تولوا الخلافة بعد وفاة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم كان أولهم أبوبكر الصديق وعمر إبن الخطاب وعثمان إبن عفان وعلى إبن ابى طالب رضي الله عنهم أجمعين ثم تولى الخلافة الحسن إبن على وتنازل عن الخلافه لمعاوية ابن أبى سفيان
أما عمرابن عبدالعزيز لم يكن الخليفه الخامس كما درسناه وتعلمنا فى قصته التى تدرس على المرحله الابتدائيه ولذلك قال العلماء بأنه الخامس نظرا لعدله وورعه وتقواه
ونظرت فى الكتب فوجدت أن هناك خليفة من بنى العباس *المهتدى من بنى العباس اطلق عليه عمر إبن عبدالعزيز لأنه سلك سيرته وترسم خطاه وكان ايضا ممن تسموا بالخلفاء الراشدين الخليفه الظاهر من خلفاء بنى العباس لزهده وورعه وعدله وتقواه
الخلافة الأولى في الإسلام استمرت ثلاثين عاما ثم جاء بها الملك فى بنى اميه وهذا ما اوضحه لنا المصطفى صلى الله عليه وسلم فيما أخرجه الإمام أحمد فى مسنده عن رسول الله صلي الله عليه وسلم
الخلافة ثلاثون عاما ثم يكون بعد ذلك الملك
وعدالعلماء الثلاثين عاما فى خلافة الخلفاء الأربعة وأيام الحسن بن علي ومعاوية إبن أبى سفيان
وفيما ذكره البزار ونقله عن السيوطي في تاريخ الخلفاء عن أبى ثعلبة عن أبى عبيده بن الجراح قال قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ان اول دينكم بدأ نبوة ورحمة ثم يكون خلافة ورحمة ثم يكون ملكا وجبريه
*الخلفاء الاثنا عشر
هل اقتصرت الخلافة بعد وفاة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم على أربعة اوخمسه من الخلفاء الراشدين ام أن الخلفاء أكثر من ذالك ؟
أجاب عن هذا رسول الله صلي الله عليه وسلم فيما رواه الشيخان عن جابر بن السمرة عن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال *لايزال هذا الأمر عزيزا ينصرون على من ناوءهم عليه اثنا عشر خليفة كلهم من قريش *وفى رواية أبى داود لما رجع إلى منزله لانه قريش فقالوا:ثم يكون ماذا؟ قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ثم يكون الهرج٠
وعن احمد والبزار بسند حسن عن إبن مسعود إنه سئل كم يملك هذه الأمه من خليفه ؟
فقال سألنا عنها رسول الله صلي الله عليه وسلم فقال((اثنا عشر خليفة كعدة نقباء بنى إسرائيل ))
وفى روايه(لا يزال هذا الدين قائما حتى يكون عليكم اثنا عشر خليفة كلهم تجتمع عليهم الامة)