– اللصوص الأمريكى البريطاني والإسرائيلي 

بقلم – محمد محمود الجندي:

الأيام تثبت أن أمريكا وبريطانيا وإسرائيل ودول الغرب هم لصوص مغتصبون يسعون لفرض إرادتهم على العالم فأمريكا وبريطانيا تلعبان لصالح إسرائيل التى تغتصب الأرض الفلسطينية منذ عام 1948وتوفر لها الحماية فى المحافل الدولية وبخاصة مجلس الأمن حيث تستخدمان حق الفيتو كما أنهما يمدان الكيان المحتل بالسلاح لقتل وترويع الفلسطينيين لإجبارهم على ترك وطنهم والهجرة خارجه ليخلو الجو للمغتصب ويتمكن من ضم أراض جديدة ويعيش فى أمان وهؤلاء اللصوص يهددون اى دولة تقف إلى جانب الحق الفلسطينى وتساعد غزة فى حربها مع إسرائيل فنجد أن أمريكا تقف عقبة أمام إصدار مجلس الأمن لأى قرار بوقف القتال فى غزة لتعطى مزيدا من الوقت لتنفيذ أهداف العدوان الإسرائيلى رغم القتل المتعمد والإبادة الجماعية للمدنيين بعد أن وصل عدد الشهداء لأكثر من ثلاث وعشرين ألفا والجرحى لأكثر من ستين ألف جريح ….. وعندما قام أنصار الله الحوثى فى اليمن بمنع السفن المتجهة لإسرائيل من المرور فى باب المندب حتى توقف إسرائيل القتال فى غزة وتسمح بدخول المساعدات الإنسانية للسكان قامت أمريكا وبريطانيا بعمل تحالف يضم عدد من الدول الموالية لهما (حارس الازدهار ) بحجة حماية الملاحة فى البحر الأحمر والحفاظ على الأمن الدولى واستصدرت قرارا من مجلس الأمن بذلك دون إنضمام أى من الدول التى تقع على البحر الأحمر وذلك لصالح إسرائيل ثم قامت أمريكا وبريطانيا بتوجيه ضربة للمدن اليمنية بحجة حماية التجارة العالمية وتنصب نفسها المحامى والشرطى المدافع عن العالم لصالح الكيان المحتل فى حين أن وقف القتال فى غزة (والذى ترفضه أمريكا) يحل المشكلة دون توجيه ضربات لليمن وبذلك يحل الأمن بالمنطقة ولكن أمريكا وبريطانيا تهددان الأمن والسلام العالمى وتؤججان نيران الحرب فى المنطقة والعالم …وعندما قامت جنوب أفريقيا برفع دعوى قضائية ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية تتهمها بالإبادة الجماعية نجدالأمريكان يتهمون جنوب أفريقيا بأن رفع القضية ليس له أى أساس ولاتوجد إبادة جماعية وأن إسرائيل تدافع عن نفسها ….اللصوص يتهمون كل من يقترب من الكيان الصهيونى المحتل بأنه إرهابي ويهدد الأمن والسلام ويستوجب المحاسبة وإعلان الحرب عليه هذه الدول التى لاتقبل الحرية للشعوب تدعى أنها هى واحة الحرية والديمقراطيه ولكن الحقيقة أنهم لصوص يستولون على حق الدول بالقوة الغاشمة.