الكلمة الطيبة «سهما» يخترق القلوب

بقلم – بسيونى الجمل :

لا تزال النفس حائرة حتى تجد كلمة طيبة تسقيها من بحر الود وبستان الاطمئنان .. عبير السعادة .. إنها الكلمة الطيبة .. سهمها يخترق القلوب لرقتها وحلاوتها وجمالها.

والمتأمل فى سر الكلمة الطيبة .. يجد أنها هدية سعرها بسيط تنشر الأمل وتزيل التعب وتؤثر في النفوس .. وتفتح أبواب الخير .. وتمسح غبار الحقد والأنانية.

الكلمة الطيبة جمالها يطرب الأذن ويسعد القلب .. وتجعل الناس يتوددون لقائلها ويتقربون منه .. فهى تفتح أزهار الربيع في فصول الخريف .. ولا تعرف معنى للمستحيل.

 غير أنها قادرة على تحويل العدو إلى صديق مقرب .. وتصعد إلى السماء فتكتب لصاحبها الخير .. وقد تكون سبباً في الصلح بين المتخاصمين.

 ينبغي تدريب النفس على الكلمة الطيبة .. كي يتجنب الإنسان الوقوع في المشاكل مع الآخرين .. فالكلمة الطيبة شجرة مثمرة إذا وقعت في القلب أحيته.