الكرملين: روسيا لا تدعو إلى المواجهة مع “الناتو” لكنها مضطرة لاتخاذ التدابير

أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بسكوف، اليوم الاثنين، أن روسيا الاتحادية لا تدعو إلى المواجهة مع حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مشددًا أن موسكو مضطرة لاتخاذ تدابير لضمان الأمن.

وقال بيسكوف – تعليقا على تصريح وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس بشأن حرب بين الناتو وروسيا بحلول نهاية عام 2029، وفقا لوكالة الأنباء الروسية “سبوتنيك” – إن روسيا لا تؤيد أي مواجهة مع الناتو، لكننا مضطرون لاتخاذ إجراءات لضمان أمننا ومصالحنا، ولعل مثل هذه التصريحات تعكس حال الوضع كما هو”.

وحول ما إذا كان من المقرر بالفعل عقد اجتماع بين الوفدين الروسي والأوكراني بشأن تبادل الأسرى في اسطنبول، أجاب بيسكوف قائلا: “هناك بالفعل اتصالات على مستوى الخبراء بشأن تبادل الأسرى، والمباحثات مستمرة”.

وبشأن موعد وظروف انعقاد القمة بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، أوضح بيسكوف، أنه بمجرد اكتمال هذه الاستعدادات وتهيئة الظروف المناسبة، نأمل أن تُعقد القمة.

وشدد على أن موسكو سيكون رد فعلها سلبيا للغاية بشأن اعتماد مشروع قانون يفرض عقوبات أمريكية على الدول التي تتعاون مع روسيا قائلا: “بالطبع، سيكون لدينا موقف سلبي للغاية تجاه هذا الأمر”.

كما أكد أن موسكو قادرة على إزالة جميع عواقب ضربات القوات المسلحة الأوكرانية على البنية التحتية للطاقة، في أقرب وقت ممكن، مضيفا أن “هناك الإمكانية اللازمة لإزالة جميع العواقب في أقصر وقت ممكن واستئناف جميع أنشطة شحن الصادرات”.

وكان وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، قد أعلنت في وقت سابق، أن الحرب قد تبدأ بين الناتو وروسيا قبل عام 2029، داعيا إلى تجهيز القوات المسلحة لدول الناتو بشكل أفضل لأي عمل عسكري محتمل ضد روسيا، مؤكدًا أن التحالف يمتلك بالفعل قدرات ردع كبيرة “تقليدية ونووية”.