بقلم صابر الجنزورى:
لم يغير الزمن ملامحها، إبتسامة جميلة ووجه طفولي بريء،
وكأن الزمان قد توقف عند النظرة الأولى والهمسة الأولى،
وقارئة فنجان أخبرته وأخبرتها بالفراق !
فظل يراها فى أحلام نومه ويقظته ،
هامت الأرواح وتلاقت ،
إرتفع موج العشق بينهما وارتقى ،
فركبا سفينة النجاة ،
وعقد نوح قرانهما !
فكان حوار :
– أين انت الآن وأين أنا ؟
– لايهم أين كنا ، المهم أننا إلتقينا
– تزوجينى
– قبل الخلق تزوجنا !
– افترقنا فى الحياة
– بين قدرين كنا ..
– وهانحن بين يدي القدر الثالث !
كل الأحلام كانت صامته مثلما كان الحب لايعرف الكلام ! !
بحث فى كتب الأحلام عن تفسير .
لم يعثر على إجابة تريحه ،
هرب من يقظته ، عاد إلى الحلم ،
لم يرها ، ولم تعد تأتي إليه .
كان يرى قارئة الفنجان ..
آخر الأخبار
إنتر ميلان يتغلب على ساسولو بثنائية بالدورى الإيطالى
بثلاثية نظيفة.. برشلونة يهزم خيتافى بالدورى الإسبانى
الرياض جاهزة لاستضافة دورة ألعاب التضامن الإسلامي 2025
فحص ٩٥٤ مواطنا بالقافلة الطبية المجانية بالحامول
حزب مصر 2000: يرحب بقرار رئيس الجمهورية بشأن إعادة مشروع قانون الإجراءات الجنائية
وزير الصحة الفلسطيني يبحث إنشاء منظومة وطنية متكاملة لزراعة نخاع العظم
بهدف نظيف.. بوروسيا دورتموند يهزم فولفسبورج بالدورى الألمانى
وزير الخارجية يلتقى مع وكيل الأمين العام للشئون الإنسانية في نيويورك
القنصلية المصرية في جدة تدعم بيراميدز قبل مواجهة الأهلي السعودي بكأس الإنتركونتيننتال
وزير الخارجية يلتقي بمبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا
المقالة السابقة
المقالة التالية