“القوي العاملة” : ندوة لطلاب جامعة عين شمس لنشر ثقافة العمل الحر وريادة الأعمال والسلامة المهنية
كتب – سمير عبد الشكور:
اختتمت اليوم الأثنين، فعاليات ندوة السلامة والصحة المهنية ، وتأمين بيئة العمل، وثقافة العمل الحر وريادة الأعمال، التي اقيمت في إطار تنفيذ بروتوكول البروتوكول الموقع بين وزارة القوى العاملة وجامعة عين شمس، لنشر ثقافة السلامة والصحة والمهنية، وثقافة العمل الحر، وريادة الأعمال بين شباب الجامعة.
وقال وزير القوي العاملة محمد سعفان: إن البروتوكول الموقع مع جامعة عين شمس يهدف إلى تعزيز نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية، وتنمية مهارات الطلاب فى مجالاتها المختلفة، والاستفادة من قدراتهم العقلية، وحثهم على الإبداع، وذلك من خلال إقامة المسابقات العلمية بين طلاب الجامعة، وعقد الندوات والمؤتمرات وورش العمل اللازمة، وغيرها من الوسائل لتحقيق تلك الأهداف، وذلك إيمانًا من الوزارة بأهمية نشر ثقافة السلامة على المستوى القومى للحد من المخاطر التى تهدد سلامة أفراد الشعب والعمل على توفير مناخ حياة أمنة.
وقد تناولت الندوة إلقاء محاضرات عن السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل، لطلاب الجامعة والعاملين بها لنشر ثقافة السلامة والصحة والمهنية، وثقافة العمل الحر، وريادة الأعمال بين شباب الجامعة، وذلك بحضور خالد المصري وكيل أول الوزارة مدير مديرية القوي العاملة بالقاهرة ، وأيمن ربيع رئيس الإدارة المركزية للسلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل، بديوان عام الوزارة، وسمير عبد الناصر أمين عام جامعة عين شمس، وسمير سرحان مدير إدارة السلامة والصحة المهنية بالجامعة.
من جانبه أعربَ خالد المصري عن سعادتهِ البالغة بأن يأتي تفعيل هذا البروتوكول في رحاب جامعة عريقة كجامعة عين شمس، التي تعتبرُ صرحًا شامخًا من صروح التعليم، وقلعًة كُبرى من أكبر القلاع العلمية في مصر.
وشدَّدَ المصري علي أهمية نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية، وثقافة العمل الحر، وريادة الأعمال بين أوساط الشباب، مؤكدًا أن هذه الأفكار المُثمرة والبناءة تعتبرُ بدايًة لانطلاقةٍ كُبرى نحو فكرٍ متطورٍ جديد خارج الصندوق والأطُر المحددة مُسبقًا.
ونوَّهَ إلى أن مفهوم السلامة يعتبرُ من المفاهيم غير الواضحة لدى شريحةٍ كُبرى من المجتمع، سوى بعض المعلومات السطحية التي لا تكفلُ تطبيق معايير الأمان الحقيقية على النحوِ المطلوب، مما يدعونا إلى تأصيل هذا المفهوم خاصًة بين أوساط الشباب الذي يعتبرُ في مُقتبل عمره، كي تنتشرُ هذه الثقافة فكرًا وسلوكًا لدى الأجيال المقبلة.
وأشارَ المصري إلى أن تنفيذ وتفعيل هذا البروتوكول داخل الجامعة يمثلُ خطوًة على الطريق الصحيح لنشر الثقافة والوعي اللازميْن لدى أكبر قدر ممكن من شرائح المجتمع عن طريق تبادل الأفكار وتلقيحها بين أبناء الجامعة طلابًا وموظفين فضلًا عن أعضاء هيئة التدريس، وذلك بتفاعلهم ونقل خبراتهم مع مجتمعهم وبيئتهم المحيطة بهم، مما يؤدي لنشر الثقافة على نطاق أوسع للوصول إلى النتائج المرجوّة.
من جانبه أكدَّ أيمن ربيع، أهمية هذه الخطوة الجادَّة والبنَّاءة لنشر هذا الفكر وهذه الثقافة، كي لا تصبحُ كلامًا على ورق، أو كلامًا في الهواء، بما يتم من تدريبات تثقيفية وتوعوية تساهمُ في نشر هذه الثقافة، ونقلها إلى جميع شرائح المجتمع كواقعٍ مُعاش على أرض الواقع، مشددًا أن وزارة القوى العاملة لا تدخرُ جهدًا في نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية بين جميع أطياف المجتمع.
وأشارَ إلى أن الوزارة تعملُ جاهدًة لمواكبة خطة مصر للتنمية المستدامة 2030، من خلال أدوارها الكثيرة والمتعددة المنوط بها تأديتها، ومن أهمها نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية بين أوساط الشباب.
وشدد على أهمية مواكبة الشباب لمتطلبات العصر الحديث، بما يتسمُ به من بناء معلوماتي ضخم، يتطلبُ قدرًا كبيرًا من مسايرة الشباب لهذه التطورات التكنولوجية المتلاحقة، والتي لا تسكنُ عند حد، ولا تكادُ تتوقف حتى تنطلقُ بصورةٍ أسرع من سابقتها.
من جانبهِ أكدَّ سمير عبد الناصر أن تفعيل هذا البروتوكول يأتي كمحاولةٍ لإرساء ثقافة السلامة والصحة المهنية، وإخراجهِا من كونها مجرد نظريات مكتوبة وكلامًا مُنمقًا، إلى واقعٍ ملموس وسلوك مُعايَش، يتعايشُ به الفرد ويتفاعلُ به ومعه في مجتمعه وبيتهِ وبيئته، مقدمًا شكرهُ للوزير على دوره الكبير ومجهوداته المخلصة في نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية، وريادة الأعمال، وثقافة العمل الحر، بين جميع أوساط وأطياف المجتمع، خاصًة شباب الجامعة، ومحاولاتهِ الدائمة الدؤوبة لنشرِ هذه الثقافة وتعميمِها في جميعِ ربوعِ الوطن.
القي المحاضرات الكيميائية سهير نصر الليثي، مدير عام الإدارة العامة لتأمين بيئة العمل بالوزارة، والكيميائي محمد مدكور، أخصائي السلامة والصحة المهنية بالإدارة العامة لتأمين بيئة العمل بالوزارة، والدكتورة ندى عفيفي، وسهام محمد، بالمكتب الفني للوزير، والدكتور حسام محمد من جهاز تنمية مشروعات الصغيرة.