القمة الثقافية أبوظبي 2025: حضور الشيخة لطيفة ورؤية الشيخ محمد بن زايد والشيخ محمد بن راشد تُلهم الإبداع العالمي
كتب – أحمد قرمد :
أقيمت النسخة السابعة من القمة الثقافية في أبوظبي في منارة السعديات ضمن الحي الثقافي في السعديات، بحضور الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي وعضوة المجلس التنفيذي لدبي. القمة، التي نظمتها دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي تحت شعار “الثقافة من أجل الإنسانية وما بعد”، استمرت على مدار ثلاثة أيام، وجسدت رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في تعزيز دور الثقافة كمحرك للتنمية والإبداع العالمي.
وشهدت القمة الثقافية في أبو ظبي مشاركة أكثر من 180 متحدثًا من 90 دولة، بحضور نخبة من المفكرين والفنانين وقادة القطاع الإبداعي، حيث ناقشوا دور الثقافة في مواجهة التحديات العالمية.
وشاركت في تنظيم الحدث مؤسسات عالمية مرموقة مثل اليونسكو، جوجل، ومتحف اللوفر أبوظبي، إلى جانب شركاء مثل متحف التصميم في لندن ومؤسسة سولومون آر. غوغنهايم، مما عزز مكانة القمة كمنصة عالمية للحوار الثقافي.
تأتي هذه القمة الثقافية امتدادًا لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الذي يؤكد على الثقافة كركيزة أساسية لبناء مجتمع متماسك ومستدام، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الذي يرى الثقافة جسرًا للتواصل بين الشعوب وعاملًا أساسيًا لتحقيق التنمية المستدامة.
وقد ألهمت هذه الرؤية المشتركة الشيخة لطيفة، التي تأثرت برؤية والدها في جعل دبي مركزًا إبداعيًا عالميًا، وليس فقط مركزًا اقتصاديًا.
وقد نشأت الشيخة لطيفة في بيئة محاطة بالشعراء والكتاب والفنانين، مما صقل شغفها بالثقافة والإبداع، مستلهمةً أيضًا دعم الشيخ محمد بن زايد للمبادرات الثقافية التي تعزز مكانة الإمارات عالميًا.
خلال حضورها فعاليات القمة الثقافية في أبو ظبي ساهمت الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم في تعزيز رسالة القمة التي نجحت في تحويل الأفكار إلى حلول عملية تدعم دور الثقافة في بناء مجتمعات أكثر استدامة وشمولية، مستلهمةً رؤية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، اللذين يؤكدان أن الثقافة هي أساس التقدم والابتكار.
تناولت القمة الثقافية في أبو ظبي مواضيع حيوية، حيث ركز اليوم الأول على إعادة تشكيل المشهد الثقافي وناقش تأثير التحولات الرقمية والاقتصادية على الثقافة.
و تمحورت الجلسات حول الحدود الجديدة في بيئة ما بعد الإنسانية مع التركيز على دور التكنولوجيا في تعزيز التجربة الإنسانية.
وخصصت مناقشة من أجل إطارات جديدة لإعادة تعريف الثقافة حيث تم استعراض أساليب مبتكرة لدعم الشمولية والاستدامة.
أكد سعادة محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، أن القمة الثقافية في أبو ظبي عززت مكانة أبوظبي كمركز عالمي للإبداع، مشيرًا إلى أن الثقافة تظل محركًا رئيسيًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 التي وضعتها الأمم المتحدة.
وأضاف سعادته قائلاً : نحن ملتزمون بمواصلة هذه المبادرات التي تجمع المجتمع العالمي للتعلم والتعاون، بدعم من رؤية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لجعل الثقافة رافدًا للتقدم الإنساني.
وتستمر القمة الثقافية أبوظبي في تعزيز مكانة الإمارات كمنارة للإبداع والحوار الثقافي مستلهمةً رؤية قياداتها مثل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وبدعم من شخصيات ملهمة مثل الشيخة لطيفة التي تجسد التزام الدولة ببناء مستقبل مستدام من خلال الثقافة والفنون.