تحقيق – ابراهيم الملاح:
عندما تطأ قدماك إلى مدينة سيدى سالم التي اُشتهرت بصناعة الفسيخ متسائلاً عن محل يبيعه تجد عشرات المواطنين يهمسون إليك بالذهاب لمحل القلماوي أشهر فسخاني بالمنطقة وأقدمهم، إذ تأسس عام 1934 تجد الحاج قدري مُمسكاً بالفسيخ في يديه ولا يتخلى عن مهنته التي ورثها عن أجداده. نحو 65 عاماً قضاها الرجل في صناعة الفسيخ حتى لُقب بأقدم وأحلى فسخاني بين أهالى منطقته وزبائنه وامتدت شهرته لتصل إلى بعض الدول العربية فترى عشرات المواطنين يقفون في طابور طويلا أمام محلاته لشراء الفسيخ وإرساله كهدايا لأصدقاءهم وذويهم في الدول العربية.
ودخل مراسل مصر البلد الإخبارية محلات القلماوي الشهيرة للتعرف عن قرب عن صناعة الفسيخ وجودته، وتلافي أخطاءه وأضراره الصحية، كان هذا اللقاء مع المهندس محمد القلماوي مدير محلات القلماوي بمدينة كفرالشيخ .
يقول المهندس محمد القلماوي، ورثت هذه المهنة أبا عن جد، حيث أن سمعتنا الطيبة في هذه الشهرة والتي بدأناها منذ عام 1934 حيث نقوم بشراء الأسماك التي نقوم بتصنيعها من المزارع السمكية في بورصتي الأسماك بدمرو الحدادي، أو الموجودة علي الطريق الدولي، وهي مصادر معروفة لدي الجميع في المحافظة.
ويؤكد القلماوي، أن أبرز الأسماك التي نقوم بتصنيعها هي الطوبار والبوري، حيث نقوم بغسل الأسماك جيدا، وخاصة منطقة الخياشيم في السمك، كما نقوم بالتصنيع بالطريقة الصحية، بالإضافة إلى تمليح السمك في براميل خاصة به لمدة تتراوح ما بين عشرة أيام إلي إسبوعين، حسب حالة الجو من أجل القضاء على أي جراثيم أو بكتيريا أو ميكروبات تكون مضرة للصحة.
وأشار المهندس محمد القلماوي، بأننا نقوم بعرض الفسيخ في المحلات الخاصة بنا، وأشهرها المحل القديم بمدينة سيدى سالم والمعروف بزبائنه علي مستوى المحافظة وخارج مصر وكذلك المحل الثاني في كفرالشيخ.
وأوضح القلماوي بإننا نقوم من خلال هذه المحلات الشهيرة الخاصة بنا بإستقبال زبائنا من العائلات المختلفة بإقامة ولائم شم النسيم التي تشتمل موائدها علي الفسيخ العذب والمالح والوسط، حسب الأمزجة والأهواء، وتتضمن الوليمة الخبز المخصص لذلك والبصل والطماطم والطحينة.
وأشار القلماوي، بإننا جاهزون من الأن لأعياد شم النسيم، والعمل يسير على الوجه الأكمل، والعمال الموجودين داخل المحل يعملون بكل طاقتهم لإستقبال عيد شم النسيم من أجل الحفاظ علي سمعة ومصداقية محلات القلماوي الشهيرة والمعروفة.
التعليقات مغلقة.