بقلم – رحو شرقي:
في محطّة الانتظار !!…
ضجيج الحركة المتوالي، تحت ليلة شتويّة قُرّة ،تعب يثني انين الولهى ، اعانق حقاءبي !!…
وبعد هنهيهة ، لا ينطق ولا ينطبق الرّمش ؟!…
امررت نظري من نافذة على نور كخيط زيتوني ، يموج على الأجسام ، وفي بدني مموجا ؟!…
حينها عمّ الصّمت وأرتفعت الأعناق ؟!…
بعد وقوف كأجسام حجرية ، عادت الرُّوحية المطمأنة ، بصوت هامس من النّور ؟!..
وعادت المحّطة حديقة غناءة تُسمع أحلاما ….
قال ذلك العجوز : تمنيّت لو بقيت مع زوجي لأُثمر وأُعمر بولد اشدُّ به أزر بدل العكّاز …
وقالت تلك المراة البدينة : ليتني أعتنيت بنفسي لتُفتح في وجه ابواب الوظائف …
وقال الشاب : تمنيت سكنا يأويني لأسعد برفيقتي وأظهر ذاك الرّجل المخلص …
وقال آخر : تمنيت لو يرجع الزّمن ليسامحني صديقي …
ثم حان دوري !!!…
فأضمرت أُمنياتي لأجل مسمّى …
اسرّ الصوت همسا في أٌذني …
ولو بالبصيص ؟!…
صرخت على الشّخوص!! …
واين الغريب الطّريد من امنياتكم ؟!..
وبعد ليلة ليلاء ..
جلست أصطلي حقاءبي ، انتظر الصّباح !!…