القصة الحقيقية لاستشهاد المقدم أحمد عبد الحميد الدرديرى أيقونة الصمود والفداء من أجل الوطن

كتبت :مارى عزيز 

تصدر عمليات البحث عبر محرك “جوجل” والتريند منذ بداية عرضه على قناة أون أحداثا مثيرة اليوم حيث يجسد مسلسل الكتيبة ١٠١ دراما وطنية من الدرجة الأولى فهو يعبر عن أحداث حقيقية وهى بطولات القوات المسلحة ورجالها البواسل الذين تصدوا للتكفيريين وقدموا أرواحهم فداءا للوطن ومسلسل “الكتيبة 101” بطولة عمرو يوسف، آسر ياسين، فتحي عبدالوهاب، ميرنا نور الدين، أحمد صلاح حسني كضيف شرف، وفاء عامر، وهو من إخراج محمد سلامة، ومن تأليف إياد صالح.

حيث شارك الفنان محمد رجب في مسلسل “الكتيبة 101” الذي من المقرر عرضه في رمضان 2023 ويقوم ببطولته عمرو يوسف وآسر ياسين.

وكشف الفنان محمد رجب عن الشخصية التي يقدمها خلال أحداث المسلسل وهي شخصية الشهيد المقدم: أحمد عبد الحميد الدرديري.

وخلال تلك السطور يستعرض موقع مصر البلد الإخبارى نبذة مختصرة عن الشهيد أحمد عبد الحميد الدرديري:

هو أحمد عبد الحميد الدرديري مواليد 14يونيو 1979 بقرية توماس، التحق بالكلية الحربية وتخرج منها عام 1999 على سلاح المشاة ليبدأ خدمته بالجيش الثانى الميدانى ثم سافر إلى السودان ليشارك فى قوات حفظ السلام هناك.
خدم الشهيد أحمد عبد الحميد الدرديري فى الكلية الحربية مدرسا لمدة أربع سنوات ، ثم التحق بكلية القادة والأركان وحصل على ماجستير العلوم العسكرية، بعدها عاد إلى صفوف الجيش الثانى الميدانى وقدم عدة طلبات أفصح فيها عن رغبته الشديدة فى المشاركة فى العلميات العسكرية فى سيناء.
حصل على فرقة أركان حرب والتحق بالفرقة 18 بالإسماعيلية، خدم بالقنطرة غرب بالإسماعيلية ثم بالشيخ زويد بسيناء التي استشهد فيها.

تولى مهمة الإشراف على تأمين سلسلة كمائن بالشيخ زويد والتى كان الهدف من إقامتها قطع الطريق عن الجماعات الإرهابية وذلك بسبب تكرار الهجوم الإرهابى المسلح على بعض النقاط الأمنية.

في يوم 1 يوليو عام 2015 شن هجوما إرهابيا على 6 كمائن في وقت واحد في السادسة صباحا اقتحمت الكمين سيارة مفخخة وقامت قوات الأمن بتدميرها، ثم كانت محاولة اقتحام أخرى وتصدى الشهيد أحمد الدرديري لها وقام بتفجير سيارتين قبل وصولهما للكمين وتعامل هو وجنوده مع العناصر الإرهابية، وأصيب في قدمه اليسرى وواصل القتال ثم أصيب في قدمه اليمني وأوشكت الذخيرة على النفاذ فطلب من جنوده أن يحتموا داخل مدرعة ويذهبوا إلى كمين آخر لإمدادهم بالذخيرة لكنهم رفضوا وبعد إصراره ظل معه إثنين من الجنود، إلى أن اخترقت رصاصة رقبته وتوفي في 14 رمضان الساعة العاشرة صباحا.

لدى الشهيد أحمد الدرديري ابنا واحد يدعى عمر، وأطلق اسمه على مدرسة بقريته توماس.