كتب _ يوسف سلامة
ربما لا تكون مقولة “الضنى غالي”، صحيحة في بعض الأحيان، فهناك بعض الآباء لا يستحقون ذلك اللقب، لتجردهم من كل معاني الرحمة والحنان والإنسانية والأبوة، وتبدلت قلوبهم إلى حجارة، حيث انتشرت في الآونة الأخيرة مجموعة من الجرائم التي تقشعر لها الأبدان بعد أن أصبح الأب أو الأم هم أبطالها والمجنى عليهم أطفالهم الأبرياء.
فقد قام مركز شرطه الرحمانيه محافظة البحيره بالقبض على الأب الذى تجرد من الرحمه والانسانية وقام بضرب ابنته بهذه الصوره البشعه لصرفها ست جنيهات هى وأخيها بعد قيام الام بعمل محضر ضده
وأرجعت أستاذة علم الاجتماع بجامعة عين شمس، سبب انتشار وتعدد جرائم العنف ضد الأطفال، إلى انتشار المخدرات والانحراف السلوكي، مع غياب الوعي الأسري والزيادة السكانية، وكذلك تدهور حالة الإعلام بشكل ما وسوء أسلوب الحوار في المسلسلات التي تسببت في الوصول أننا نشاهد مثل هذه الجرائم في الشارع المصري، فانتشار العنف لم يكن لدوافع نفسية قدر ما هو ناتج عن انعدام وجود الثقافة بين أفراده، مشددة على ضرورة فرض عقوبة الإعدام على من يقتل أبناءه.
التعليقات مغلقة.