كتب – أحمد قرمد :
في لفتة وطنية مؤثرة تزامنا مع الاحتفال بعيد تحرير سيناء، شارك الفنان المصري القدير صلاح عبدالله متابعيه عبر منصة إكس تويتر سابقاً ذكرياته الفنية والشخصية التي تربطه بمنطقة سيناء، مستعيدا لحظات تاريخية عاشها جيله بين الهزيمة والنصر.
ونشر الفنان صلاح عبدالله تدوينة تحمل الكثير من الحنين والفخر، قال فيها النجم صلاح عبد الله : صورنا مسلسل سنبل بعد المليون في نويبع وقصادنا كانت طابا بالعلم الإسرائيلي وبعدها بـ٢٥ سنة تقريبا صورنا فيلم المصلحة في طابا متزينة بعلم بلدنا مصر.
إحنا الجيل اللي عاش الهزيمة ثم النصر النكسة الفظيعة ثم العبور العظيم.
إحنا الجيل اللي غنى مع شادية مصر اليوم في عيد.
وتابع الفنان صلاح عبدالله في تدوينته بالإشارة إلى تصوير مسلسل سنبل بعد المليون عام 1987 في نويبع، حيث كان يرى علم إسرائيل مرفوعا في طابا، التي كانت آنذاك تحت إدارة الاحتلال الإسرائيلي بعد حرب 1967.
وبعد مرور 25 عاما تقريبا، أي في عام 2012، عاد ليصور فيلم المصلحة في نفس المنطقة، ولكن هذه المرة تحت العلم المصري، في إشارة إلى استعادة مصر الكاملة لسيادتها على طابا عام 1989 بعد تضحيات ومفاوضات وتحكيم دولي.
يذكر أن عيد تحرير سيناء، الذي يحتفل به سنويا في 25 أبريل، يخلد ذكرى استرداد مصر لشبه جزيرة سيناء عام 1982، مع استكمال تحرير طابا عام 1989، ويعد هذا اليوم رمزا للوحدة الوطنية والتضحيات التي قدمها أبطال القوات المسلحة المصرية البواسل.