مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون
آخر الأخبار
تنفيذا لتكليفات اللواء طارق مرزوق ...نائب محافظ الدقهلية يتفقد مشروعات الخطة الاستثمارية بحي شرق الم... "ملحمة العبور" على لسان أبطالها في ندوة الحوار ومكتبة مصر العامة صرف إعانات فورية وعاجلة عاجلة لمصابي وضحايا حادث الطريق الصحراوي الغربي بالأقصر محافظ أسيوط يهنئ المنتخب الوطني بالتأهل لمونديال 2026 ويؤكد إنجاز جديد يفرح المصريين المكتب الإعلامي لـحزب مصر 2000: نخوض معركة وعي وطنية لضمان إصلاح سياسي قائم على المشاركة والشفافية إنفانتينو يهنئ منتخب مصر بالتأهل لكأس العالم 2026: علم الفراعنة سيُرفع مجددًا في أكبر المحافل غرفة كفر الشيخ تبحث آليات تنفيذ مبادرة كوب لبن آمن ونظيف شاهيناز لسيرا إبراهيم: "أستعد لمفاجأة غنائية تجمع الراب والمهرجان والغناء التقليدي" عبر المهندس هاني أبوريدة رئيس اتحاد الكرة عن سعادته وفخره بتأهل المنتخب المصري إلى نهائيات كأس العال... وزير الرياضة يهنئ القيادة السياسية والجماهير المصرية بتأهل منتخب مصر إلى كأس العالم 2026

الفقي وسلطان يفتتحان معرض “وصف الإسكندرية”

كتب -حمدى شهاب:

الإسكندرية في 24 يوليو– افتتح الدكتور مصطفى الفقي؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور محمد سلطان؛ محافظ الإسكندرية، معرض “وصف الإسكندرية”، الذي يقدم مجموعة من اللوحات التي تصور مدينة الإسكندرية في القرن الثامن عشر الميلادي، ويُكشف عنها لأول مرة، من خلال تقديم مخطوط نادر لفنان بلجيكي عُثر عليه ضمن مقتنيات الملك فاروق وحصلت عليه مكتبة الإسكندرية ونشرته بعد قيام الباحث حسام عبد الباسط بدراستها.

وأكد الدكتور مصطفى الفقي أن هذه الوثيقة النادرة غاية في الأهمية ويجب أن يعتز بها المصريون وكل الباحثين والمهتمين بالثقافات والحضارات، مؤكدًا أهمية إتاحة هذه المخطوطات النادرة للراغبين في الاطلاع عليها.

قد يهمك ايضاً:

شاهيناز لسيرا إبراهيم: “أستعد لمفاجأة غنائية تجمع…

مابين عمرو سعد وياسر جلال.. نوران ماجد تعيش حالة من الإنتعاش…

ومن جانبه، قال الدكتور محمد سلطان إن هذه الوثائق تعد إضافة جديدة إلى كنوز مكتبة الإسكندرية العديدة والتي تعبر عن عراقتها وبحثها الدائم عن التفرد بضم المخطوطات والوثائق النادرة، مشيرًا إلى أن الكشف عنها يتزامن مع احتفالات المدينة بعيدها القومي.

وقال الدكتور خالد عزب؛ رئيس قطاع المشروعات والخدمات المركزية، إن المخطوطات المعروضة تعد المحاولة الأكثر حداثة لإعادة كتابة تاريخ مدينة الإسكندرية في العصر العثماني عن طريق رسم صورة حقيقة لأوضاع العمران في المدينة الأكثر قدمًا في شمال مصر ومفتاح البلاد طوال العصور الوسطى.

وأكد أنها قراءة جديدة لتاريخ الإسكندرية القديمة تتصدى لمحاولة إعادة كتابة تاريخ مغاير وتزييف واقع مرير عاشته مصر خلال تلك الحقبة، حيث تعرض ما حدث للمدينة من تدهور حضاري ومعماري وترسم صورة صادقة لأوضاع العاصمة الثانية لمصر.