الفردان للصرافة تغيّر حياة الفائزين المحظوظين في أكبر سحب رمضاني للجوائز في تاريخ الشركة

أعلنت الفردان للصرافة ذ.م.م، الشركة الرائدة في مجال تحويل الأموال وصرف العملات والمرخصة من البنك المركزي لدولة الإمارات العربية المتحدة، عن الفائزين في أكبر حملة رمضانية في تاريخ الشركة.

فقد أجرت الشركة السحب مؤخراً، حصل فيه الفائزون على مجموعة متنوعة من الجوائز المدهشة، ومنها أحدث طرازات نيسان باترول، وأكثر من نصف كيلوجرام من الذهب، والجائزة الكبرى التي تعادل مجموع الرواتب لعشر سنوات.

وفي حديثه عن نجاح الحملة،  قال حسن فردان الفردان الرئيس التنفيذي لشركة الفردان للصرافة: “سررنا بإجراء أكبر سحوبات الجوائز في تاريخ شركتنا، فنحن نحرص باستمرار على تجديد التزامنا تجاه تعزيز تجربة عملائنا، ولهذا السبب سألناهم عن أكثر الجوائز التي ستجعلهم سعداء. كانت معظم الإجابات تتحدث عن الحصول على راتبهم الشهري، فأصغينا إلى رغباتهم وعملنا على مضاعفة الجائزة لتعادل مجموع الرواتب لعشر سنوات.” 

وأضاف: “لطالما تشرفنا بدعم وخدمة مجتمعنا وعملائنا، وعملنا دومًا على تنفيذ المبادرات التي تمكننا من ذلك، وبصفتنا أعرق شركات الصرافة في الدولة، فإن العطاء يمثل جزءًا هامًا من هويتنا وجذورنا الراسخة، ومنها حملتنا الرمضانية التي حققت نجاحًا جديدًا ضمن سلسلة من المبادرات المماثلة التي قمنا بها في السنوات الماضية. لقد سعدنا وتشرفنا بنتائج هذه الحملة ونتطلع إلى مواصلة جهودنا في الدولة وخارجها.”

وفاز بالجائزة الكبرى محمد، وهو مدير مبيعات مصري الجنسية يعمل لدى شركة للأدوية، ويعد من العملاء الدائمين لشركة الفردان للصرافة حيث يستعين بخدماتها لتحويل الأموال إلى والدته في مصر منذ أكثر من 10 سنوات.

وأعرب محمد عن سعادته بالجائزة قائلًا: “كنت أجلس مع زوجتي في المنزل عندما عرفت بفوزي بالجائزة، وقد أذهلنا الخبر بالفعل لأننا لم نتخيل أن يحالفنا الحظ إلى هذا الحد يومًا!” ولدى سؤاله عن مخططاته للتصرف بالجائزة قال: “أود أولًا أن أشتري منزلًا في مصر ومن ثم الذهاب لأداء العمرة. وربما سأعمل على تأسيس عملي الخاص هنا في الإمارات.”

أما رايتشل، وهي الفائزة بسيارة نيسان باترول، فتستخدم خدمات الفردان للصرافة باستمرار لتحويل الأموال إلى والدها في الفلبين، والذي أصيب مؤخرًا بسكتة خفيفة، وإلى أفراد عائلتها الآخرين. تعمل رايتشل في مجال الموارد البشرية، وتحدثت عن لحظة تلقيها خبر الفوز قائلة: “بكيت عندما عرفت بأنني فزت بالسيارة، فأنا لم أفز بأي جائزة من قبل ولا يسعني الانتظار للعودة إلى المنزل والاحتفال بالفوز مع شقيقي!”