أكد عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية حسام هزاع, اليوم /الخميس/ أن الإقبال الكبير على مصر خلال الفترة الأخيرة يعود إلى الجهود المبذولة لدعم القطاع السياحي عبر العديد من الإجراءات منها المحافظة على الأمن والأمان والاستقرار على رغم جميع الظروف الجيوسياسية في المنطقة.
وقال هزاع في تصريح “إن الدولة تدعم القطاع السياحي بشكل كبير عبر عدة عوامل من أهمها المحافظة على مكانة مصر كوجهة آمنة وجاذبة للسياح على رغم جميع الأزمات الجيوسياسية في المنطقة”.
وأشار إلى أن الحملات الإعلامية والتسويق السياحي في المعارض الدولية أسهمت في زيادة أعداد السائحين القادمين إلى مصر فضلا عن جهود تعزيز الاعتماد على أسواق مختلفة وعديدة لجذب السياح من الخارج عقب الحرب الروسية الأوكرانية خاصة من دول أمريكا اللاتينية والصين والهند.
وأوضح هزاع أن خطط التوسعات بالمطارات المصرية ورقمنة الخدمات السياحية وتبسيط إجراءات الدخول والخروج ساهمت أيضا في تحسين تجربة السائح منذ لحظة وصوله وحتى مغادرته البلاد.
ويأتي هذا في الوقت الذي أعلن فيه وزير السياحة والآثار شريف فتحي عن ارتفاع إيرادات القطاع السياحي بنسبة 22% على أساس سنوي لتصل إلى 8 مليارات دولار في إنجاز يعكس قدرة مصر على تحويل تنوعها الثقافي والبيئي إلى رافد اقتصادي قوي.
ويتميز المقصد السياحي المصري بتنوعه الفريد حيث يجمع بين السياحة الثقافية في مواقع مثل الأهرامات ومعابد الأقصر وأسوان والسياحة الشاطئية في الغردقة وشرم الشيخ بالإضافة إلى السياحة الرياضية والترفيهية وهذا التنوع جعل مصر وجهة جاذبة لمختلف شرائح السياح مما عزز من قدرتها على استقطاب أعداد متزايدة من الزوار.