مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون
آخر الأخبار
تعطيل العمل بكافة البنوك العاملة في مصر يوم الخميس الموافق 24 يوليو بمناسبة ذكرى عيد ثورة 23 يوليو  رسميًا.. البنك الأهلي يضم مصطفى شلبي من الزمالك في صفقة تبادلية تشمل أحمد ربيع طنطا يدعم صفوفه بثلاث صفقات جديدة في انتقالات الصيف استعدادًا للموسم الجديد بنك مصر يوقع بروتوكول تعاون مع منظمة العمل الدولية تعزيزا للشمول المالي والقضاء على عمل الأطفال "السكة الحديد": تشغيل قطار مخصوص لتسهيل العودة الطوعية للأخوة السودانيين وذويهم لوطنهم غدًا الإثنين وكيل الأزهر يعقد اجتماعًا لتدشين اللجنة العلمية لأعمال الرواق الأزهري الزمالك يقترب من حسم صفقة النيجيري تيدي أوكو.. الإعلان الرسمي ينتظر خروج أجنبي رئيس مدينة الحامول يؤكد على حسن معاملة منتفعى التأمين  الكهرباء تستجيب لشكوى أهالي الكفرة البحرية مركز أبو النمرس بالجيزة من ضعف التيار الكهربائي عاجل ورسميًا.. راشفورد يقترب من برشلونة بعقد إعارة يتضمن خيار شراء بـ30 مليون يورو

“العيش والحُلم” معرض جديد للفنان القدير عز الدين نجيب بقاعة الباب

كتبت – ألفت أبو الدهب:

تحت عنوان “العيش والحُلم” يعرض الفنان القدير عز الدين نجيب مجموعته الفنية في قاعة الباب/سليم بساحة الأوبرا، ويفتتح المعرض ا.د. خالد سرور رئيس قطاع الفنون التشكيلية في تمام السابعة مساء يوم الثلاثاء 13 مارس بحضور لفيف من الفنانين والنقاد.

قد يهمك ايضاً:

أحاسيس طربية تُشعل جدة.. “فورها ” تختتم…

جماليات الفن التأثيري تتألق في بيت السيد عبدالله عباس…

وصرح د. خالد سرور .. ” لا يُمكن أن تُخطئ العين هوية الفنان أمام أعماله .. مصري لا مجال للتساؤل .. هذا هو الأستاذ عزالدين نجيب .. مشواره جزء لا يتجزء عن شخصيته الأصيلة الوطنية .. مشوار حافل بالفن والكتابة .. اسهم خلاله بتقديم العديد من الاسهامات للحركة الثقافية المصرية والعربية .. للوحاته رونق خاص .. سطوح تعبيرية تشخيصية تيماتها الهوية وشخوصها رجال وسيدات وأبناء وبنات جميعهم مصريين تحتضنهم بيئة وظفها الفنان بوعي وفهم للثقافة الشعبية المصرية .. عالم مهموم بحياتهم وقضاياهم وأحلامهم ومعاناتهم …”

عن معرضه قال الفنان عزالدين نجيب .. “ككل معارضي السابقة – يشغلني البحث عن الجذور وولادة الحلم من طين الأرض ورمل الصحراء وهمس الحيطان، فأرى الأمل من بين طيات الظلمة وغلظة الواقع، وأحلق بأجنحة الحب والحرية، كما يشهد هذا المعرض عودة الإنسان بملامحه الطبيعية، بعد أن كنت في معارضي الأخيرة أستعيض عنها باستشعار أنفاس هذا الإنسان وهمساته عبر الصخور والجدران، فقد شعرت بحنين قوي إلى أن تلمس فرشاتي هذه الملامح الإنسانية، وإلى إستدعاء صور واقعية عايشتها في الماضي، فأستعيد معها رحيق العيش في اأماكن منسية في القرى والواحات والصحارى .. وكم بحثت فيها سابقاً عن عبقرية المكان …”

وأضاف .. ” اليوم أحاول فتح الصناديق المتوارية لحياة الناس، بكفاحهم من أجل العيش، وبأحلامهم الصغيرة والكبيرة وبخوفهم من المجهول، فأراهم بعين الحلم والخيال وبثقافتهم الممتدة ورموزهم السحرية، وأُحلق معهم نحو واقعية بلا ضفاف، لا تتخلى عن مسايرة الحداثة والتقدم، فهاتان الكلمتان (الحداثة والتقدم) تحملان قيماً إنسانية، تتجاوز الأشكال والأساليب إلى جوهر المعاني الكبرى حول الإنسان والعصر، وبدون هذا التفاعل تظل الحداثة مجرد أشكال فارغة معزولة عن الناس، منقطعة عن الواقع والحياة”