مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

العلم والتواصل في مصر القديمة «محور اهتمام» لجنة الحضارة المصرية القديمة .. السبت ١٦ ديسمبر

43

كتب – بسيوني الجمل :

توضح لجنة الحضارة المصرية القديمة باتحاد كتاب مصر في ندوتها المقبلة .. أن الحضارة المصرية القديمة ورثت العالم مبادئ وأسس العلوم والفنون والآداب .. وترك المصريون القدماء تراثا حضاريا متنوعا .. وأدركوا أهمية بناء جيل متعلم نجح في تشييد أرقى الحضارات الإنسانية .. ولم يكن التعليم في مصر القديمة لونا من ألوان الترف .. بل كان ضرورة تفرض طبيعة العلوم التى كان يتوجب معرفتها .. من فلك وحساب وهندسة وطب وتشريح وتحنيط ونحت وتصوير .. ومن عوامل نجاح الحضارة المصرية القديمة الاهتمام بوسائل التواصل 

 

تؤكد ذلك كله وأكثر .. لجنة الحضارة المصرية القديمة بالنقابة العامة لاتحاد كتاب مصر .. بالندوة الشهرية التي تنظمها بعنوان «العلم والعلماء ووسائل التواصل في مصر القديمة» .. يوم السبت ١٦ / ١٢ / ٢٠٢٣ م .. الساعة الثانية ظهرا .. بمقر النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر ١١ أ شارع حسن صبرى بالزمالك

 

يأتي ذلك تحت رعاية المفكر الدكتور علاء عبدالهادى رئيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر والأمين العام للاتحاد العام للكتاب والأدباء العرب

 

الندوة ضمن الفعاليات الشهرية التي تحرص علي عقدها .. لجنة الحضارة المصرية القديمة باتحاد كتاب مصر برئاسة الكاتب والأديب عبدالله مهدي رئيس اللجنة

 

يتحدث في الندوة كل من :

الدكتور محمود حسن إسماعيل أستاذ الإعلام بجامعة عين شمس وعميد معهد الإعلام بالسادس من أكتوبر 

 

الأستاذة ناجية نجيب فانوس مدير عام سابق بالمتحف المصرى

 

الدكتور ممدوح فاروق مدير متحف أيمحتب بسقارة 

 

الأستاذة ريم جمال نائب مقرر فريق أحفاد الحضارة المصرية 

 

قد يهمك ايضاً:

دار الكتب والوثائق تحتفل بيوم الأسرة 

وزيرة الثقافة تُسلم جوائز النسخة السابعة لمسابقة الصوت…

قال الكاتب والأديب عبدالله مهدي رئيس لجنة الحضارة المصرية القديمة في تصريح لـ «مصر البلد» : الندوة تؤكد بالدليل والبرهان أن الحضارة المصرية القديمة .. ورثت العالم مبادئ وأسس العلوم والفنون والآداب .. فقد ترك المصريون القدماء تراثا حضاريا متنوعا فى شتى مجالاته الإنسانية .. وأدرك المصرى القديم أهمية بناء جيل متعلم يعتمد عليه في تشييد أرقى الحضارات الإنسانية .. وقدس المصرى القديم أصحاب العلوم المادية والإنسانية .. ورفعوا من شأنهم .. فألبسوهم لباس القداسة ، ومنزلة الآلهة على نحو :

إيمحوتب وزير الملك زوسر .. حيث قدسه المصريون ورفعوه إلى مصاف الآلهة .. لما امتلكه من معارف كثيرة في مجالات الهندسة والطب .. وكذلك إيمحتب بن حابو آلهه المصريون في الدولة الحديثة .. وكانوا يحجون إلى مزاره بالدير البحرى بجبانة طيبة .. والأمر ينسحب على بتاح حتب ، وددف حور ، وكاجمنى 

 

تابع الكاتب والأديب عبدالله مهدي قائلا : الندوة تشير إلى أن التعليم في مصر القديمة لم يكن لونا من ألوان الترف .. بل كان ضرورة من ضرورات الحياة .. ففرضت طبيعة العلوم التى كان يتوجب على المصرى معرفتها حتى يتمكن من أن يفي بالمتطلبات الحياتية .. من فلك وحساب وهندسة يستثمرها معماريا .. وطب وتشريح وتحنيط ونحت وتصوير ….. إلخ 

 

الأمر الذى دفع هيرودوت في كتابه الثانى عن مصر .. بأن المصريون القدماء تفوقوا في العلم كثيرا على كل الشعوب .. وقد عرفت مصر القديمة بـ «بيوت الحياة – المعاهد التعليمية» .. حيث كان يحرص الآباء على تعليم أبنائهم .. وكان ذلك من التقاليد السائدة لديهم 

 

أوضح أنه من عوامل نجاح الحضارة المصرية القديمة .. الاهتمام بوسائل التواصل .. فكانت المسلات هى صحف الملك .. والمعابد مجلاتهم المصورة والملونة 

 

يسعد باستقبالكم في الندوة .. أعضاء لجنة الحضارة المصرية القديمة بالنقابة العامة لاتحاد كتاب مصر :

الشاعر والمترجم حسن حجازى 

الكاتب والإعلامى محمد سليم الديب المنسق الإعلامى للجنة 

الشاعر الغنائى السيد داود 

الكاتب محمد عجم

التعليقات مغلقة.