العفو الدولية تنتقد قرارا الدانمارك بإعادة لاجئين سوريين إلي الوطن الأصلي

بروكسل – عبدالله مصطفى :

وجهت  منظمة العفو الدولية انتقاد لقرار السلطات الدانمركية باعادة اعداد من اللاجئين السوريين الى وطنهم الاصلي وطالبتها بالتراجع عنه وجاء الانتقاد لقرار عدم تجديد تراخيص إقامة حوالي 380 لاجئ سوري بينهم عائلات وأطفال ومطالبتهم بالعودة إلى مناطق “أصبحت آمنة” في بلادهم.

وكانت السلطات الدانمركية قد منحت لهؤلاء السوريين تراخيص إقامة “حماية مؤقتة” لم يتم تجديدها، ما يعني أن أصحابها أصبحوا مطالبين بالعودة إلى مناطق تراها الدانمرك آمنة مثل العاصمة السورية دمشق وضواحيها.

و تحذر العفو الدولية من مغبة ترحيل هؤلاء إلى بلد يُخشى فيه على حياتهم وسلامتهم، ملاحظة أن القرارات بحقهم لم تُنفذ بعد، و أن عدداً كبيراً منهم قد تقدم بطلبات استئناف أمام السلطات المختصة في الدانمرك.

كما حذرت المنظمة الدولية من مغبة ممارسة الضغوط على هؤلاء اللاجئين لدفعهم لقبول “العودة الطوعية” إلى بلادهم.

وذكرت العفو الدولية أن قرار السلطات الدانمركية بترحيل بعض اللاجئين السوريين إلى أماكن آمنة في بلادهم يتناقض مع تقييم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين للوضع في سورية.

استأنفت من جديد الثلاثاء اجتماعات  أعضاء اللجنة المشتركة لخطة العمل الشاملة الخاصة بالاتفاق الموقع بين المجموعة الدولية وايران بخصوص أنشطتها النووية،.

وهم ممثلون عن كل من الاتحاد الأوروبي، بوصفه منسق الاتفاق الموقع عام 2015، وفرنسا، ألمانيا، بريطانيا، الصين، روسيا وايران.

ويأتي الاجتماع استكمالاً للقاءات سابقة تهدف إلى تأمين عودة محتملة للولايات المتحدة الأمريكية إلى الصفقة الدولية، بعد أن كانت انسحبت منها أحادياً عام 2018، وضمان التطبيق الكامل والفعال لكافة بنود الاتفاق من قبل جميع الأطراف.

ـــ وكانت اللجنة قد قررت خلال اجتماعها السابق تشكيل فريق خبراء ثالث مهمته دراسة الجدول الزمني للإجراءات الرامية إلى تحقيق الأهداف المنشودة، وذلك إضافة إلى الفريقين اللذين تم تشكيلهما في بداية المفاوضات المعنيان بموضوع رفع العقوبات وتحديد آليات العودة للتنفيذ الكامل للاتفاق.

وترغب الأطراف الدولية المتبقية في الاتفاق برؤية الولايات المتحدة تعود للصفقة الدولية، مقابل تراجع ايران عن انتهاكاتها المتواصلة لبنود الاتفاق.

أما طهران، فتأمل رفع العقوبات المفروضة عليها خاصة بعد انسحاب واشنطن.

في إشارة الى ما يوصف بفضيحة الاريكة (سوفاغيت) البروتوكولية في أنقرة، رأت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن زيارتها إلى تركيا “أظهرت إلى أي مدى انه لا يزال يتعين علينا المضي في الطريق قبل نيل النساء معاملة على قدم المساواة مع الرجال، دائما وفي كل مكان”.”.

وتعرضت رئيسة المفوضية لموقف محرج خلال لقائها ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة، حيث وقفت على قدميها، بينما جلس الأخيران على مقعدين متجاورين، واضطرت بعد ذلك إلى الجلوس على أريكة، قبالة وزير الخارجية التركي.

 

ـــ اعتبر رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل أن تعميق علاقة الاتحاد الأوروبي مع تركيا سيكون صعبا، وسط استمرار الاستبداد في عهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. قال ميشيل أمام البرلمان الأوروبي: “لقد عبرنا عن قلقنا العميق بشأن سيادة القانون والحقوق الأساسية والانسحاب من اتفاقية اسطنبول وكذلك حرية التعبير أو استهداف الأحزاب السياسية ووسائل الإعلام”.

وأضاف: “من الصعب التفكير في تعاون واسع النطاق مع تركيا، في حال استمرت الإجراءات السلبية في هذا المجال”.

من جهتها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إن “أوروبا ترغب في تحسن العلاقة بينها وبين أنقرة، لكن الوقت لا يزال مبكرا”.

بلجيكا

اعلنت السلطات البلجيكية الثلاثاء خلال اجتماع استشاري عن حظر جميع عمليات نقل الركاب من الهند والبرازيل وجنوب افريقيا  كما جرى الاعلان في بروكسل الثلاثاء عن تسجيل 1670 حالة اصابة جديدة بفيروس كوفيد 19 خلال الساعات الاربع والعشرين الماضية كما جرى تسجيل 41 حالة وفاة وبالتزامن مع هذا علنت السلطات القضائية ضبط 58 شخصاً يحملون اختبارات (بي، سي، آر) مزورة سلبية النتيجة بهدف السفر لخارج البلاد انطلاقاً من مطار بروكسل الدولي.

وأوضحت السلطات أن شرطة المطار اكتشفت الوثائق المزورة بحوزة أشخاص حاولوا السفر في الفترة ما بين 19 و25 نيسان/أبريل الحالي، وأكدت النيابة أنها فرضت غرامات فورية على حملة الوثائق المزورة بقيمة 750 يورو لكل شخص، “وسيتم تحويل من رفض منهم دفع المبلغ فوراً إلى المحكمة الابتدائية”، ويواجه مزورو ومستخدمو الوثائق الصحية الخاصة بمحاربة بكوفيد-19 في بلجيكا عقوبات بالسجن تصل لخمس سنوات بالإضافة إلى غرامة مالية تقدر بـ2000 يورو.

ياتي ذلك فيما اشرفت السلطات خلال مارس وابريل على دورات لتدريب الصيا=دلة على عملية التطعيم تمهيدا لمشاركتهم في الحملات الحالية للتطعيم باللقاح المضاد للوباء